أمالخيراتسميرةجمجوميرحمهاالله إحسانصالحطيب*   علمت بوفاة السيدة الجليلة الفاضلة د. سميرة جمجوم أم الخير ورافدة اعمالها و في مجلس كريم بحضور إبنها الدكتور محمود بترجي . تحدث أخي الصحفي المميز الأستاذ/ خالد الحسيني عن إعجابه الشديد لما روى من سيرة عطرة يجهلها الكثيرون عن هذه السيدة الجليلة وبحكم معرفتي بجزء يسير مما كانت تقدمه من أعمال البر والإحسان مع توأمها الخيري د. فاطمة نصيف أمد الله في عمرها بطاعته. بحكم أني كنت أعمل أمين عام سابق لهيئة الإغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية التي كان لها أفرعها وأذرعها الخيرية من مكاتب ولجان في الداخل والخارج وكانت اللجنة النسائية بمدينة جدة إحدى الروافد الخيرة لأعمال الإغاثة الإنسانية في مختلف أنحاء العمل وترأس هذه اللجنة السيدة الجلية الفاضلة أ. د/ فاطمة عمر نصيف و نائبتها وعضيدتها اليمنى د. سميرة جمجوم والتي دعمت أعمال الإغاثة ورعاية الأيتام فكانت الأم الرؤوم لكثير من البنات اليتيمات كفلتهن ورعت شؤنهن وامتدت رعايتها لبعضهن حتى إتمام المرحلة الجامعية والزواج وبناء أسرة وعملت بكل طاقتها لجمع التبرعات وتوفير الإمكانيات من القطاع النسائي في المجتمع لصالح ضحايا الكوارث والنكبات في مختلف مناطق العالم أجمع والعالم الإسلامي خاصة وكان بيتها ملتقى لرائدات الخير في العمل الإغاثي الإنساني. رحم الله فقيدة الوطن والأمة الإسلامية أم مازن ومحمود وابراهيم ابناءها البررة اللذين زرعت فيهم حب الخير والسعي إليه ونفعهم الله بصلاحها وينفعها إن شاء الله ببرهم ووصلهم لها بالعمل الصالح المستمر والدائم ولا نملك إلا نقول إنا لله وإنا اليه راجعون . وعليك شآبيب الرحمة والغفران أم مازن … *أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية السابق