دعا الاتحاد الأوروبي، في بيان باسم التكتل، صدر عن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى البدء فوراً في عملية سياسية تؤدي إلى «انتخابات حرة وذات مصداقية وفقاً للنظام الدستوري» في فنزويلا. وقال البيان، إن «الاتحاد الأوروبي يؤيد بشكل كامل الجمعية الوطنية (البرلمان) كمؤسسة منتخبة ديمقراطياً يجب استعادة سلطاتها واحترامها» دون أن يعترف بخطوة خوان غوايدو بإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد. وأضاف البيان: «يجب احترام الحقوق المدنية وحرية وسلامة جميع أعضاء الجمعية الوطنية بما في ذلك رئيسها خوان غوايدو واحترامها بالكامل». وقالت موغوريني، إن الاتحاد يأمل أن يطلق في فبراير مجموعة اتصال دولية لمحاولة التوصل إلى حل. وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، «بشجاعة مئات الآلاف من الفنزويليين الذين يتظاهرون من أجل حريتهم في مواجهة الانتخاب غير الشرعي لمادورو»، وأكد أن أوروبا «تدعم إعادة الديمقراطية» إلى البلد. وكتب ماكرون على «تويتر»: «بعد انتخاب نيكولاس مادورو غير الشرعي في مايو 2018، تدعم أوروبا استعادة الديمقراطية. أحيي شجاعة مئات الآلاف من الفنزويليين الذين يتظاهرون من أجل حريتهم». من ناحيته، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في تغريدة، أنه «يأمل أن تتحد أوروبا كلها دعماً للقوى الديمقراطية في فنزويلا» في إشارة الى انقسامات أوروبية. وأضاف: «بعكس مادورو، تحظى الجمعية البرلمانية بمن فيها خوان غوايدو بولاية ديمقراطية من المواطنين الفنزويليين». وفي مدريد، قال وزير الخارجية جوزيب بوريل، أمس، «يجب أن نحول دون تدهور الوضع. هذا يتطلب بلا شك عملية تدخل لضمان أن السبيل الوحيد للخروج منه هو الانتخابات».