حلّت الكويت في المركز الثاني خليجياً و67 عالمياً في مؤشر «الدول الجيدة» لعام 2019، والذي يقيس تأثير ومساهمة كل بلد في خير البشرية.وتكشف النتائج عن تقدم كبير لتصنيف الكويت بواقع 18 مركزاً مقارنة مع ما أحرزته العام الماضي حيث حلّت في المركز 85 عالمياً.ويستند المؤشر السنوي الذي انطلق في عام 2015 على عوامل رئيسية عدة تشمل العلوم والتكنولوجيا والثقافة، الأمن والسلام الدولي، إضافة إلى النظام العالمي والكوكب والمناخ، والرفاه والمساواة، والصحة.وسجلت الكويت أفضل نتائجها في مساهمتها العالمية في معيار الصحة والرفاهية بحلولها في المرتبة 20 عالمياً، والذي يشمل المساعدات الغذائية وصادرات الأدوية، والتبرعات الطوعية كبيرة لمنظمة الصحة العالمية علاوة على المساعدات الإنسانية، والتوافق مع الأنظمة الصحية العالمية.كما أحرزت الكويت مرتبة متقدمة عالمياً في مساهمتها في معيار الرخاء والجودة وذلك بعد استحقاقها المرتبة 21 عالمياً، ويشمل هذا المعيار التجارة المفتوحة، وجود متطوعين في الخارج تابعين للأمم المتحدة من خلال موظفين كويتيين يعملون في هيئات المنظمة، إلى جانب تكلفة التحويلات المالية، والتدفقات الخارجية فيما يخض الاستثمار المباشر في الخارج، والمساعدة الإنمائية.في المقـابل، حقـقت مرتـبة متراجعة في المعيار الذي يقيس أثر الدول على المناخ والكوكب بحلولها في المرتبة 125 عالمياً، ويشمل هذا المعيار متغيرات عدة منها الأثر البيئي والالتزام بالاتفاقيات البيئية، علاوة على حصة الطاقة المتجددة، وصادرات المبيدات الخطرة، إضافة إلى أثر أنشطة الدولة في طبقة الأوزون.من جانب آخر، تصدرت الإمارات قائمة الدول الخليجية بحلولها في المرتبة 51 عالمياً، ثم عُمان التي جاءت في المركز 87 والثالث خليجياً، تلتها قطر في المركز 94 عالمياً، والسعودية سجلت حضورها في المرتبة 95 عالمياً، ثم البحرين التي حلّت في المرتبة 126 عالمياً.أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب فنلندا، ثم إيرلندا والسويد، إضافة إلى ألمانيا والدنمارك، وسويسرا والنروج وفرنسا، وإسبانيا وكندا.وتذيل العراق القائمة ضمن المؤشر، تلاه ليبيا واليمن وموريتانيا، ثم سورينام والغابون، وأنغولا، ومالي وغينيا وبابوا غينيا الجديدة وباهاماس.
مشاركة :