أوغلو: أنقرة على اتصال غير مباشر مع دمشق

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات ومواقع - أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن مواقف أنقرة وموسكو تتطابق في شأن التسوية السورية، باستثناء نقطة واحدة، وكشف أن تركيا أجرت اتصالاً مع حكومة دمشق. وأشار أوغلو، في تصريح صحافي أمس، إلى تطابق مواقف تركيا وروسيا باستثناء مسألة بقاء رئيس النظام بشار الأسد في السلطة عن عدمه، مضيفا أن «أنقرة كانت على اتصال غير مباشر» مع الحكومة السورية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وذكر أن تركيا قادرة على إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري «بمفردها»، لكنها لا تستبعد التعاون مع الولايات المتحدة وروسيا وأي طرف آخر يرغب في ذلك. بدوره، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى ضرورة إعادة طرح «اتفاقية أضنة» الموقعة بين أنقرة ودمشق في العام 1998، للتداول. وتنص «اتفاقية أضنة» على تعاون سورية التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب عبر الحدود وإنهاء دعم دمشق  لـ«حزب العمال الكردستاني» وإغلاق معسكراته في سورية ولبنان ومنع تسلل عناصر الحزب الى الأراضي التركية.كما تنص الاتفاقية على احتفاظ تركيا بحقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وملاحقة الإرهابيين في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر والمطالبة بتعويض عادل عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات إذا لم توقف سورية دعمها للحزب فوراً.وبموجب الاتفاقية تكون الخلافات الحدودية منتهية بدءاً من تاريخ توقيع الاتفاقية من دون أن يكون لأي منهما أي مطالب أو حقوق مستحقة في أراضي الطرف الآخر. في الأثناء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تتعاون مع تركيا وإيران لإيجاد حل للأزمة. من ناحية أخرى، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قوات إضافية إلى سورية، لتأمين عملية انسحاب القوات التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب. وفي دمشق، سمع دوي انفجار في منطقة العدوي، في شمال شرقي العاصمة السورية، نجم عن تفجير عبوة ناسفة، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ الأحد الماضي في مناطق تحت سيطرة النظام. وأورد التلفزيون السوري أن «تفجيراً إرهابياً بعبوة ناسفة في منطقة العدوي»، في وقت ذكرت «وكالة سانا للأنباء» أن العبوة كانت «مزروعة في سيارة» وتسببت «باضرار مادية».وحصل التفجير، وفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، في مكان قريب من مقر السفارة الروسية في دمشق، وتسبب بإصابة 4 أشخاص «بجروح طفيفة».

مشاركة :