ارتبط الأرجنتيني أوسكار إليزوندو بمصر حين جاء للعمل كمحلل للأداء مع البرتغالي مانويل جوزيه في عودته الأخيرة لمصر عام 2011.. أوسكار عمل لعام ونصف قبل أن يرحل مع جوزيه، وكان من أكثر الذين تأثروا بكارثة ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي في الأول من فبراير 2012. المأساة التي تكررت بملعب الدفاع الجوي الأحد الماضي أعادت الذكريات المؤلمة للأرجنتيني الذي بدأ حديثه لـFilGoal.com بتقديم العزاء لنادي الزمالك ولجماهير الكرة المصرية عامة. وقال أوسكار انه أمر لا يمكنني أن أفهمه.. هذا يوم حزين ومؤسف لكرة القدم. محلل الأداء الذي يعمل حالياً في أكاديمية أسباير بالدوحة أضاف لا أفهم لماذا يتعامل الناس بهذا العنف؟ لماذا يسقط 19 شخصاً موتى في مباراة لكرة القدم؟ الكرة خلقت للمتعة.. لكي يسعد الناس ويمضون أوقاتاً للفرحة، لا للموت. وأردف أوسكار لكن هذا العالم مجنون حقاً.. في بلدي الأرجنتين مثل هذه الأمور تحدث.. أشعر بالألم الشديد. واختتم الأرجنتيني بقوله أحب مصر كثيراً وأعتبرها بلداً لي.. لذلك أشعر بمدى حزن المصريين.. أتمنى أن تمر الأمور بسلام وتعود
مشاركة :