دفع بحريني ثمن محاولته الخروج عبر منفذ جسر الملك فهد، ببطاقة هوية صديقه الذي يشبهه، بعدما كشف أمره وقضت المحكمة بحبسه 4 سنوات بعد اكتشاف الواقعة بعدما ابلغ عنه صديقه بعد القبض عليه في واقعة تعاطي مخدرات، حيث قضت المحكمة بحبس صديقه سنة. أسندت النيابة العامة الى المتهمين أنهما في 1 أبريل 2018 بدائرة جسر الملك فهد، المتهم الأول: استعمل محررا رسميا صحيحا مملوكا للغير، بأن استعمل بطاقة هوية المجني عليه، وقدمها الى موظف الجوازات بمنفذ جسر الملك فهد على أنها تخصه، والى المتهمين أنهما حازا وأحرزا مؤثرا عقليا ميتافيتامين، وحكمت المحكمة بحبس الأول 3 سنوات عن تهمة استعمال بطاقة الهوية، وحبسه والثاني سنة وتغريم كل منهما ألف دينار عن تهمة تعاطي المؤثر العقلي، وأمرت بمصادرة المضبوطات. وكان المتهم الأول تم تسريحه من عمله بسبب صدور حكم بحيازته مواد مخدرة بقصد التعاطي، وأراد أن يسافر إلى الكويت، فذهب إلى جهة عمله للحصول على تصريح بالسفر إلا أنه لم يتمكن، ففكر في الخروج من منفذ جسر الملك فهد باستخدام بطاقة هوية شخص آخر، فتوجه إلى منزل صديق له قريب الشبه منه، وكان برفقته المتهم الثاني، وطلب من صديقه أن يعطيه بطاقة الهوية الخاصة به، وأوهمه بأنه يريد استئجار شقة، فوافق المجني عليه وأعطاه البطاقة. وأثناء ذلك كان المتهم الثاني قد تم القبض عليه بواسطة الشرطة في واقعة تعاطي مواد مخدرة، وأثناء تفتيش مسكنه عثر على هواتف نقالة ومبلغ نقدي في سيارته قرر أنه يعود للمتهم الأول، وخلال التحقيق معه بشأن قضية المخدرات أبلغهم بأنه توجه رفقة المتهم الأول إلى صديقه وحصل منه على بطاقة هويته، وقال عندما خرجا من منزله، أبلغه المتهم بأنه سوف يحاول الخروج عبر منفذ جسر الملك فهد مستخدما البطاقة لوجود شبه كبير بينه وبين صديقه، فطلب منه التوجه برفقته إلى المنفذ، وهناك تم القبض على المتهم، بعد أن قدم بطاقة صديقه وتم اكتشاف أمره من قبل ضابط الجوازات بمنفذ الجسر، وتم أخذ عينة إدراره والتي أظهرت احتواءها على الحشيش وميتافيتامين.
مشاركة :