حاول بحريني الخروج عبر منفذ جسر الملك فهد، ببطاقة هوية صديقه الذي يشبهه، لكن تم اكتشاف الواقعة قبل حدوثها بالمصادفة، حين اعترف صديق آخر تم القبض عليه في واقعة تعاطي مخدرات، بأنه يعلم موعد خروجه من المنفذ، وفي يوم الواقعة تم القبض عليه ليظهر أنه أيضا متعاط للمؤثرات العقلية، وقضت المحكمة بحبسه 4 سنوات وتغريمه ألف دينار عن تهمتي استعمال بطاقة هوية شخص آخر وتعاطي المؤثرات العقلية، وبحبس صديقه الذي اعترف عليه سنة والغرامة ألف دينار عن تهمة التعاطي، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات. المتهم الأول كان عسكري وتم تسريحه من عمله بسبب صدور حكم بحيازته مواد مخدرة بقصد التعاطي، وأراد أن يسافر إلى الكويت، فذهب إلى جهة عمله السابق وحاول الحصول على تصريح بالسفر إلا أنه لم يتمكن، ففكر في الخروج من منفذ جسر الملك فهد باستخدام بطاقة هوية شخص آخر، فتوجه إلى منزل صديق له قريب الشبه منه، وكان برفقته المتهم الثاني، وطلب من صديقه أن يعطيه بطاقة الهوية الخاصة به، وأوهمه بأنه يريد استئجار شقة، فوافق المجني عليه وأعطاه البطاقة. وأثناء ذلك كان المتهم الثاني قد تم القبض عليه بواسطة الشرطة في واقعة تعاطي مواد مخدرة، وأثناء تفتيش مسكنه عثر على هواتف نقالة ومبلغ نقدي في سيارته قرر أنه يعود للمتهم الأول، وخلال التحقيق معه بشأن قضية المخدرات أبلغهم بأنه توجه رفقة المتهم الأول إلى صديقه وحصل منه على بطاقة هويته، وعندما خرجا من منزله، أبلغه المتهم بأنه سوف يحاول الخروج عبر منفذ جسر الملك فهد مستخدما البطاقة لوجود شبه كبير بينه وبين صديقه، فطلب منه التوجه برفقته إلى المنفذ، وهناك تم القبض على المتهم، بعد أن قدم بطاقة صديقه وتم اكتشاف أمره من قبل ضابط الجوازات بمنفذ الجسر، وتم أخذ عينة إدراره والتي أظهرت احتواءها على الحشيش وميتافيتامين. أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما في 1 أبريل 2018، بدائرة جسر الملك فهد، المتهم الأول: استعمل محرر رسمي صحيح مملوك للغير، بأن استعمل بطاقة هوية المجني عليه، وقدمها لموظف الجوازات بمنفذ جسر الملك فهد على أنها تخصه، وللمتهمين أنهما حازا وأحرزا مؤثر عقلي ميتافيتامين، وحكمت المحكمة بحبس الأول 3 سنوات عن تهمة استعمال بطاقة الهوية، وحبسه والثاني سنة وتغريم كل منهما ألف دينار عن تهمة تعاطي المؤثر العقلي، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
مشاركة :