تم الافراج ليل الاربعاء - الخميس عن الصحافي عدلان ملاح بعد تخفيض عقوبة السجن لسنة مع النفاذ التي صدرت في حقه في نهاية كانون الاول (ديسمبر) بتهمة «التجمهر غير القانوني»، الى ستة أشهر مع وقف التنفيذ وفق ما أفاد احد محامي الصحافي. وأوضح المحامي نور الدين بن يسعد أن محكمة الاستئناف أصدرت مساء الاربعاء حكماً بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ ما يسمح بالافراج عنه. وشكر عدلان ملاح بعد خروجه من سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية «كل من تضامن معي وهيئة الدفاع» كما صرح لوسائل الاعلام. وكانت النيابة طالبت بتأكيد عقوبة المحكمة الابتدائية بسنة سجناً مع النفاذ في المحاكمة التي دامت عشر ساعات. وملاح مدير مواقع اخبارية جزائرية كان أوقف في 9 كانون الاول (ديسمبر) الماضي في العاصمة الجزائرية أثناء تجمع دعم لمغنٍ سجن في قضية ابتزاز اتهم فيها أيضاً عدلان. ويحظر التظاهر في العاصمة الجزائرية منذ 2001. وفي 25 كانون الاول 2018 حكم على عدلان بالسجن لفترة سنة. وقالت منظمة العفو الدولية ان على محكمة الاستئناف في الجزائر ان تلغي هذا الحكم «العبثي». كما نددت «منظمة مراسلون بلا حدود» مؤخراً بـ «التكالب القضائي» على صحافي وعبرت عن القلق ازاء ظروف اعتقاله «المفزعة»، مشيرة الى أنه وضع «في السجن الانفرادي منذ توقيفه»، ويخوض اضراباً عن الطعام منذ بداية الشهر الجاري. وكان تم توقيف الصحافي للمرة الاولى في 22 تشرين الاول (اكتوبر) في قضية ابتزاز مفترض قبل الافراج المؤقت عنه قبل شهر. وهو متهم بـ «الابتزاز» و «التعدي على الحياة الخاصة» و «التشهير» في قضية يحاكم فيها في 7 شباط (فبراير) المقبل. والجزائر مصنفة في المرتبة 136 من 180 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018 الذي تصدره «مراسلون بلا حدود».
مشاركة :