•برعاية سعادة السفير محمود الاسدي القنصل العام لدولة فلسطين ، وبحضور القنصل معين السوافيري ، أقامت القنصلية العامة لدولة فلسطين بجدة اُمسية خطابية وذلك احتفاء بالذكرى الـ(54) لإنطلاقة الثورة الفلسطينية ( اليوم الوطني الفلسطيني ) . قدم الحفل وأعد فقراته الاعلامي نزار العلي المذيع المعروف في قناة اقرأ الفضائية وقد حضر الحفل نخبة من رجال الصحافة والاعلام بمختلف اشكالها الورقية او الالكترونية. وقد ألقى السفير الاسدي كلمة ضافية نابعة من القلب عن بدايات الثورة وذكرى الإنطلاقة الفلسطينية نحو الكفاح المسلح ، متطرقاً الى ما يواجهه الشعب الفلسطيني حالياً في الداخل من هموم وتحديات كما تطرق سعادته للحديث عن مراحل مهمة في تاريخ الثورة الفلسطينية وما مرت به وواجهته من تحديات ومصاعب كادت ان تقضي عليها لولا العزم والإصرار الفلسطيني ووقوف بعض الدول مع هذه الثورة ومساندتها وفِي مقدمة تلك الدول المملكة العربية السعودية والملك سلمان شخصياً عندما كان أميراً للرياض حيث أشرف حفظه الله على اللجنة الشعبية لرعاية أسر ومجاهدي شهداء فلسطين وكان أيده الله على رأس هذا العمل لمدة قياسية تجاوزت 50 عاماً. وأشاد السفير الأسدي بالدور الذي تقوم به المملكة دفاعاً عن القدس ابتداء من الملك فيصل يرحمه الله شهيد القدس وقمة الظهران التي أسماها الملك سلمان حفظه الله (قمة القدس) وكانت قمة الظهران رسالة الى العالم بأسره والى كل من يهمه الامر.. بأهمية القدس لدى العرب والمسلمين. وعن الحصار الاقتصادي الذي تفرضه بعض الدول المانحة على السلطة الفلسطينية وعلى المؤسسات الدولية التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين كمنظمة الاونروا وعن موقف المملكة المشرف تجاه حجب هذه المعونات بأن قامت بالتبرع بمبلغ (50 مليون دولار) وذلك لمنظمة الاونروا. اللقاء بالاعلاميين وصفه السفير الأسدي بالحميم منوهاً بدور الاعلاميين المهم في نقل الحقيقة وايصالها معتبراً اياه لا يقل أهمية بل يزيد عن دور السياسيين في احياء وارجاع قضية فلسطين الى واجهة الخريطة الاعلامية. وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء الذي نال استحسان الحضور والذي كان من المطبخ الفلسطيني المعروف : المنسف والمحاشي من ورق عنب وكوسة وازدانت الطاولة بالزيتون الفلسطيني الفاخر