اختتام أمسيات الشعر في “مهرجان ناصر جبران الشعري “

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وسط أجواء عامرة بالمحبة والفرح لنجاح هذا اللقاء الشعري والشعور بالحزن في الوقت نفسه بسبب الم الفراق ، جاء الشعر حينها فكان فيها ليكون سيد المكان والزمان، اختتمت الأمسيات لمهرجان ناصر جبران الشعري الذي نظم كنشاط نوعي صاحب المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب. شارك فيه شعراء من الإمارات والوطن العربي، ذلك بحضور حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ورؤساء الوفود والوفود المشاركة في المؤتمر.وجمع من المثقفين العرب والأجانب والادباء والشعراء والباحثين . أدار الأمسية الختامية الدكتور حسين حميد، وشارك فيها 6 شعراء، وكانت البداية مع طلال الصلتي-سلطنة عمان ، هو خريج جامعة السلطان قابوس- كلية التربية لغة إنجليزية. ماجستير لسانيات تطبيقية. جامعة نيوكاسل- أستراليا حاصل على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية. لي ديوان شعري بعنوان: تعال ننزع وجهك! بدء كلمته أن هذا المؤتمر بفعالياته العديدة كان فرصة للقاء العديد من المثقفين والأدباء من أقطار العالم العربي العديدة، وكان فرصة للتنافع المعرفي والتلاقح الفكري والأدبي والثقافي. وبقدر ما كانت الفعاليات المنظمة مفيدة، كانت الجلسات الودية والسهرات الليلية أمتعَ وأخفَّ وذاتَ نفع. فشكرا لأبوظبي على الاستضافة وكرم الضيافة وقد أهدى قصيده له إلى الشاعر قيس بن الملوح، شيخ المحبين، قائلاً: إلى الآن لم أعرف إلى الحب مسلكا فهل مذنب أن كنت في الحب مشركا؟ إلى الآن أمشي في الطريق الذي ترى فهل شفني يا قيس ما كان شفّكا؟ وما كان؟ إني شدّني ثم سدني وأنت إلى أن مت يا قيس شدّكا ويا قيس لولا أن ليلى تباعدت لما كنت من ليلى الخيالات مدركا! الدكتور.طلال سعيد الجنيبي ، وهو أستاذ جامعي وخبير دولي بالإدارة السلوكية شاعر وأديب من دولة الإمارات العربية المتحدة. قال دورة هذا العام من المؤتمر العام لإتحاد الأدباء والكتاب العرب تميزت بحضور مهرجان الشاعر الإماراتي الراحل ناصر جبران والذي شهد مشاركة 41 شاعرا مميزا من كافة انحاء العالم العربي وقد شرفت بقراءة شعري في الأمسية الختامية للمهرجان في مشاركة نالت الإستحسان والتفاعل الجميل قال في قصيدته فضاء زايد أإلى الفضاء ستنقل الاحلاما أإلى ارتيادٍ يقتضيك لزاما أإلى إرتقاءٍ لايقاس بغيره حتى يزيدك رفعة ومقاما الكون سطر قصة ممشوقةً وسباقهُ ألقى عليك سلاما فأجبته ياأيها الوطن الذي بالمجد ارخى ساترا ولثاما لاحد يمنعنا ففي تاريخنا فكرٌ أسال الحبر والأقلاما فالسعي في قاداتنا بوابة بالبذل حازو قفلها أعواما كم أسعدونا بالمسرات التي غطت سمانا رغبةً وغراما قد قالها نبع الكرامة رمزنا لما التقى وفد الفضاء سلاما مرحى أبولو فالفضاء غمارنا سنخوضه لنسابق الأعواما قد قالها بالفعل قبل حديثه وحديث زايد يبعث الإلهاما يازايدا كم كنت خيرا عارماً كم كنت عقلا نافذا وحساما كم كنت رمزا للتطور عندما وجهت ان نهدي الفضاء أناما فأجابك الأبناء ملء قلوبهم فرسمت نهجا راقيا مقداما أرسيت فكرا لن يتوه مريده أطلقت من نبل العقول سهاما لله درك كم نسجت بحنكةٍ ثوب الحضارة فكرةً وكلاما يا أيها الوطن المعانق فخره دم للوجود قصيدة ووساما اكتب بماء البذل قصة وحدةٍ سبقت فجاوز واقعٌ أحلاما عبرت فضاءاً كي تقابله على صدر الوجود بثغرها بساما السبق دربٌ اصطفاهُ محمدٌ والنهج يرفع دولة ومُقاما المجد حلم من صناعة قائدٍ والبذل درب نمتطيه كراما نحو التطور للمجرة نرتقي كي نستحث تعايشا وسلاما قد عاش دوما ماتمنى زايدٌ مذ كان يسكن بالفضاء خياما فإذا بنا نمضي برؤيته إلى عمق الفضاء لنصنع الأحلاما ……. وقصيدة منذ قصيدتين ماغبتِ منذ قصيدتين مذ أن سألتك هل سكنتِ فقلتِ قد أُُسكنتُ عينْ ما غبتِ منذ تأوهين مذ أن توجع خافقٌ وارتاب في أنى وأين؟ ماغبت منذ رسالتين مذ أرسَلَتكِ مشاعرٌ فأجبتها في جملتين ماغبت منذ تناقضينْ مذ لخَصتْكِ فأوجزتْ ففهمتُ ان لقاكِ دَينْ ! ماغبتِ منذ نهايتين منذ أنتظرتك ماحضرتِ ومنذ عدتٍ بروحِ بين !! …….. الدكتور عمر أحمد قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتّاب السودانيين، مساعد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، شارك بعدة قصائد، منها «نجوى» ويقول فيها: وقلت لها أن قلبي لها وأني جعلت المنى حبها وعوذت قلبي بسحر العيون وكم ما يحب عيون المها تسوق عليه فنون الدلال ويعشق في حسنها دلها وكان يقول ستمضي إليك وقلت له ربما أنها ومن فلسطين شارك سامي مهنا حيث غنى للمعشوق الأكبر الوطن، يرافقه عازف العود وضاح عرابي، حيث قرأ قصائده: «سدد سهامك عاليا»، «أيا ليت من أهوى»، و«تأولات قمرية» ومما قال: أرضي يا مهد المسيح ويا شرفة المعراج يا زيتا تقدس في السراج/‏ ونورك الوضّاء يهدينا لعشق لا يفارقنا ولو قسرا نفارقه/‏ أرضي أيا أرض المعارك والممالك والمدارك في مرأى شواهقها/‏ في كل فصل كان من هدم البلاد ومن يعانقها/‏ وهناك من جاؤوا ومن رحلوا ومن عادوا وهناك سارقها والثابت الأبدي خالقها وعاشقها. من الجزائر شارك الدكتور يوسف شقرة رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الجزائر نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، بأشعار فيها عمق وسلاسة، حيث قرأ نص «ماء الكلام روح الختام»، و«السوسنة» وفيها يقول: منذ عشرين عاما/‏ أطلت كشمس الأماسي ولم تغب/‏ همست، وحطت على غصن يابس تعب/‏ شفافة كانت تغني، للصبح الجميل المرتقب، والهوى يسري بها نشوانا طرب/‏ إيه يا يوم مولدي، وأعيادي ومنقلب/‏ منذ عشرين عاما/‏ نطق الهوى من عيوني وقال:/‏ أحبك أن تكوني، واكتفى بالسؤال؟/‏ كان مثلي حائرا، لم يجد لفظا أو قصيدا أو بيانا/‏ وكنت قديسة الحب والشعر وألهة الزمان. واختتمت الأمسية بمشاركة جمال النوفلي من عمان، بعدة قصائد منها: «حسناء»، «اغضب»، و«كيف ضيعنا الهوى» مما قاله:الأمسية كانت رائعة جدا لأنها كانت تضج بكوكبة من نجوم الشعر أمثال الدكتور عمر والدكتور يوسف بوشقرة والاستاذ طلال الجنيبي بقية الشعراء المتمكنين والمعروفين في الساحة العربية. لم يكن الأمر سهلا على مثلي ان يقف أمام جميع الوفود الذين جاؤوا من مختلف الدول العربية لألقي قصائدي التي هي من حيث الشكل تعتبر من الشعر التقليدي. لكنني الحمد لله اسطعت أن اقدم شعري على النحو الذي تمنيته ولمست من الجمهور وخاصة من الدكتور حبيب الصايغ وبقية النقاد ومن الاستاذة هيفاء الأمين وغيرها من الإعلاميين الاهتمام والإعجاب بشعري. أتمنى أن تستمر ابوظبي في منح هذا الجمال للعالم. شعر غزلي ينثر رياحنا، ومما قرأ «كيف ضيعنا الهوى » يقول فيها: كيف ضيعنا الهوى من بيننا.. واشترينا بدل الحب ضنى مثل طفل اقتنى بالونة.. جرها الريح وضاع المقتنى ما جنينا إذ جفا أحبابنا.. ما جنى الريح ولا الطفل جنى وأسينا كيف لا نأسى وقد.. حرك الوجد جيوشا حولنا هكذا الايام تهنى ساعة.. ثم تأتي ساعة تمحو الهنا مثلما الإنسان يبني حلما.. ثم يأتي نجله يقضي البنا أمنيات هذه الدنيا وقد.. ضيعت أعمارنا هذي الدنا فتأكد يا حبيبي أنه.. سوف يمضي العمر ينسينا العنا وستنسى أننا تهنى معا.. وستنسى أننا كنا هنا وستروي عندما تذكرني.. هل صحيح ما مضى ام أننا

مشاركة :