- أسواق - قطاع المطاعم. حديث في نشاط اساسي من أنشطة اسواقنا الاستهلاكية المحلية – حيث حول قطاع المطاعم بهذه الأسواق – وبالتحديد – حول المطاعم المحلية. أقول – في أسواقنا نجحت – بالفعل – المطاعم المحلية من أن تشكل منافسة قوية – جدا – للمطاعم العالمية – ذات الأسماء الكبيرة الشهيرة «الدولية» العاملة في هذه الأسواق – في اسواقنا -. تلك خلاصة – استطلاع – أجريناه حول هذا الموضوع شمل مرتادي وزبائن مطاعم عدة من مختلف المستويات والأنواع والأشكال. وباختصار شديد – جدا – جاءت إجابات هؤلاء المرتادين والزبائن مؤكدة على ان – خدمات المطاعم المحلية – اليوم – وصلت بالمقاييس الدولية إلى مستويات راقية، وذات جودة عالية – جدا – وبالقدر الذي جعلها – بالفعل – تتقاسم – زبائن أسواقنا – مع المطاعم العالمية – ذات الشهرة الواسعة. ويرى كثير من – زبائن المطاعم – أسبابا عدة أتاحت – بالواقع – قدرة للمطاعم المحلية على منافسة المطاعم العالمية في أسواقنا – منها على – سبيل المثال لا الحصر: - أولا – لما تكون لدى أصحاب المطاعم المحلية من تجربة ومن خبرة ومن دراية وكلها – ذات أبعاد دولية – حول المطاعم الناجحة، وما يجب أن تكون عليه – طبقا للمعايير الدولية – خصوصا من نواحي الشكل ونوعية أكلها وغذائها. - ثانيا: سعى كثير من هؤلاء – أصحاب المطاعم المحلية – لتطوير مطاعمهم وفق هذه «الصورة» وعلى شكل عالمي. - ثالثا – البحريني – كانسان راق وعصري – فرض – بالواقع – على أصحاب المطاعم المحلية بأن تكون مطاعمهم على قدر كبير من الحداثة والتقدم. - رابعا – لاستمرار المطاعم المحلية – في تقديم – مأكولاتنا البحرينية المعروفة والشهيرة – لكن في شكل عصري متطور. وهذا ما جعلها مرغوبة وبشدة من المواطنين، ومن مئات الآلاف من القيمين والزوار والسياح. - أعزائي القراء – في كلمتي الأخيرة – هذه – من مقالنا – هذا – اشير – هنا – إلى أن – استطلاعنا – سابق الذكر حول «المطاعم» في أسواقنا – كشف وأظهر بأن – للمچبوس البحريني – عشاق كثيرون وخصوصا بين المواطنين الأمريكيين والأوروبيين!!.