«القيادية» تدعم مؤشرات الأسهم.. والسيولة بلا حراك

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: مهند داغر تلقت أسواق المال المحلية، دعماً رئيسياً مع الأسهم القيادية في العقار والبنوك، وسط مشتريات أجنبية ومؤسساتية متواضعة طوال الأسبوع، بالنظر إلى ضعف مستويات السيولة، مع تماسك مؤشر سوق دبي؛ بعد تراجعه 0.1% عند مستوى 2514 نقطة خلال أسبوع، وارتفاع «أبوظبي» 0.68% عند 5019 نقطة.جاء هذا الأداء؛ بعد الارتفاع الأسبوعي ل«إعمار العقارية» 2.75%، و«الإمارات دبي الوطني» 0.2%، و«دبي الإسلامي» 0.78%، كما ارتفع في سوق أبوظبي، «أبوظبي الأول» 0.68%، و«أبوظبي التجاري» 8.41%، و«الاتحاد الوطني» 5.14%.يأتي ذلك في وقت تعرضت أسهم أخرى لضغوط أسبوعية في سوقي أبوظبي ودبي لاسيما العقارية منها؛ مثل: «إعمار للتطوير»؛ بتراجعه 6.25%، و«إعمار مولز» 5.9%، و«داماك» 5.5%، و«ديار» 2.43%، و«الدار» 0.65%، و«رأس الخيمة العقارية» 2.55%. بلغت السيولة الأسبوعية في السوقين 1.3 مليار درهم، منها 553.86 مليون درهم في دبي، و762.86 مليون درهم في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم 470.27 مليون سهم، توزعت بواقع 338.7 مليون سهم في دبي، و131.57 مليون سهم في أبوظبي، وجاء ذلك من خلال 15.35 ألف صفقة. وعلى صعيد التداولات حسب الجنسيات في سوق دبي خلال أسبوع، انفرد المستثمرون الأجانب بالشراء بصافي استثمار بلغ 46.68 مليون درهم محصلة شراء، بينما اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو الشراء في سوق أبوظبي، بصافي استثمار بلغ 68.7 مليون درهم محصلة شراء. واتجهت كذلك المحافظ الاستثمارية نحو الشراء في أسبوع بصافي استثمار بلغ 73.4 مليون درهم محصلة شراء، منها 59 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و14.3 مليون درهم محصلة شراء في دبي. وتفصيلاً، أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع أسبوعي بنسبة 0.68% عند مستوى 5019.16 نقطة، بدعم رئيسي من أسهم البنوك إلى جانب الاستثمار والصناعة. وارتفع قطاع البنوك بنسبة 1.49% مع ارتفاع سهم «أبوظبي الأول» و«أبوظبي التجاري» و«الاتحاد الوطني». في المقابل، تراجع قطاع العقار بنسبة 0.71%؛ نتيجة تراجع سهم «الدار» و«رأس الخيمة العقارية»؛ وذلك بالرغم من ارتفاع «إشراق» 0.42%. وتراجع كذلك قطاع الاتصالات بنسبة 0.47%؛ بفعل تراجع سهم «اتصالات» بالنسبة ذاتها، كما نزل قطاع الطاقة 1.09% متأثراً بنزول سهم «دانة غاز» 2.98%، في حين ارتفع «أدنوك للتوزيع» 2.23%. من جانبه، تراجع مؤشر سوق دبي المالي على نحو طفيف 0.09% إلى مستوى 2514.36 نقطة، مع ارتفاع أسهم البنوك، مقابل انخفاض قطاعات الاستثمار والعقار والنقل. وجاء تماسك سوق دبي؛ بعد ارتفاع قطاع البنوك 0.52% مدعوماً بمكاسب «دبي الإسلامي» و«الإمارات دبي الوطني». في حين نزل قطاع العقار بنسبة 0.46%، كما تراجع قطاع النقل 1.47%؛ بسبب تراجع «العربية للطيران» 3% و«أرامكس» 0.25% و«الخليج للملاحة» 1.31%. وهبط أيضاً قطاع الاستثمار بنسبة 0.2% مع هبوط سهم «دبي المالي» 0.12% و«شعاع كابيتال» 2.4%؛ وذلك في ظل استقرار سهم دبي للاستثمار دون تغيير. وحصد سهم «إعمار العقارية» التداولات الأكثر بسوق دبي خلال أسبوع بقيمة 155.3 مليون درهم، وأغلق سعره عند 4.11 درهم، تلاه سهم «دبي الإسلامي» بسيولة بقيمة 87.55 مليون درهم، مغلقاً عند 5.14 درهم، ثم سهم «إعمار مولز» بتداولات بلغت 48.77 مليون درهم، مغلقاً عند 1.57 درهم. وفيما يتعلق بالتداولات الأسبوعية في سوق العاصمة، بقيت الصدارة دائماً لسهم «أبوظبي الأول» بقيمة 321 مليون درهم، مغلقاً عند 14.7 درهم، تلاه سهم «اتصالات» بسيولة بقيمة 215.6 مليون درهم، وأغلق عند 16.88 درهم، فيما حل بالمركز الثالث سهم «أبوظبي التجاري» بسيولة قدرها 76.17 مليون درهم، مغلقاً عند 9.15 درهم. وكان أكبر الرابحين في أسبوع بسوق العاصمة سهم «أبوظبي التجاري» بنسبة 8.41% ليغلق عند 9.15 درهم، تلاه سهم «طيران أبوظبي»، وزاد بنسبة 7.79% إلى 3.32 درهم. في المقابل، سجل سهم «العالمية القابضة»، الانخفاض الأكثر بنسبة 10% مغلقاً عند 0.81 درهم، تلاه سهم القدرة القابضة، وهبط بنسبة 9.37% إلى 0.716 درهم، ثم سهم «أبوظبي الوطنية للتأمين» متراجعاً بنسبة 7.69% ليغلق عند 3.6 درهم. وسجل سهم «الرمز كوربوريشن» الارتفاع الأكثر خلال أسبوع في سوق دبي بنسبة 14% مغلقاً عند 1.14 درهم، تلاه سهم «دار التكافل»، وزاد بنسبة 4.07% إلى 0.485 درهم، ثم سهم «مصرف عجمان»، الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 3.53% عند 0.88 درهم. في المقابل، سجل سهم «أورينت للتأمين» التراجع الأكثر بنسبة 10% إلى 1.62 درهم، ثم سهم «الأسمنت الوطنية»، وهبط بنسبة 9.88% عند 2.28 درهم، تلاه سهم «مصرف السلام السودان»، متراجعاً بنسبة 9.77%، وأغلق عند 1.2 درهم. وبشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق الإمارات خلال أسبوع، اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 108.6 مليون درهم محصلة شراء، منها 104.35 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و4.25 مليون درهم محصلة شراء العرب، في المقابل، اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 108.6 مليون درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 37.25 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و71.3 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. وفي سوق دبي فقط، انفرد المستثمرون الأجانب بالشراء بصافي استثمار بلغ 46.68 مليون درهم محصلة شراء، وفي المقابل اتجه كل من العرب والخليجيين والمواطنين، نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 46.68 مليون درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 3.9 مليون درهم محصلة بيع العرب، و40 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و2.65 مليون درهم محصلة بيع المواطنين. واتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو الشراء في سوق أبوظبي، بصافي استثمار بلغ 68.7 مليون درهم محصلة شراء، منها 8.17 مليون درهم محصلة شراء العرب، و2.85 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، و57.7 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، وفي المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 68.7 مليون درهم محصلة بيع. من جهتها، اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو الشراء في أسبوع بصافي استثمار بلغ 73.4 مليون درهم محصلة شراء، منها 59 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و14.3 مليون درهم محصلة شراء في دبي. وفي المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 73.4 مليون درهم محصلة بيع، توزعت بواقع 59 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و14.3 مليون درهم محصلة بيع في دبي.

مشاركة :