أكدت حركة فتح، السبت، أن باب المصالحة مع حركة حماس سيبقى مفتوحا لإنهاء الانقسام، مرحبة بأي دعوة أو فكرة من أجل إقناع حركة حماس بتنفيذ اتفاقيات المصالحة، التي وقعت عليها. وقال عاطف أبو سيف، المتحدث باسم حركة فتح، لـ”قناة الغد، إن “باب المصالحة سيبقي مفتوحا من أجل إنجاح أي جهود لتحقيق المصالحة، لكن حركة حماس أوصلت المصالحة لطريق مسدود”. وأضاف “نرحب بأي دعوة أو فكرة تعمل على إقناع حماس بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها”، مؤكدا أن أزمة المصالحة ليست في اللقاءات والاجتماعات، بل في رفض حركة حماس للاتفاقيات السابقة”. وتابع: “نحن منفتحون على أي دعوة على قاعدة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتجاوز الرفض الحمساوي لتنفيذ الاتفاقيات”، لافتا إلى “أن حركة حماس ترفض تنفيذ اتفاق 2017 والسماح للحكومة بالقيام بأعمالها في غزة كما حدث في المعابر”. وأردف: “أي لقاءات لا تنتج عنها ممارسة ضغط حقيقي على حركة حماس ستكون بلا جدوى”، مستطردا: “نحن في حركة فتح لا يهمنا ما تقوله حماس بل ما تفعله حماس”، داعيا حركة حماس إلى الاستجابة لإجراء الانتخابات في قطاع غزة. وحول تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير، قال إن “الفكرة قيد النقاش وقد تنجز، لأننا ندرك أننا بحاجة لتجاوز المرحلة السابقة، ونحن بحاجة للبحث عن مخارج جديدة ومنح شعبنا خدمات أفضل، نحن نعمل على قاعدة كيف يمكن أن نطور الواقع السياسي، خاصة أننا أمام مستجدات تدشين الدولة بعد حل المجلس التشريعي لتعطله، وأننا في مرحلة ترقية مؤسسات السلطة إلى مؤسسات دولة”. وأكد أبو سيف وجود تعليمات للحكومة الفلسطينية لتحسين رواتب موظفي السلطة في غزة، وقال: “غايتنا خدمة الناس وكيف يمكن أن نحسن من حياة الناس”.