استغلت المستشارة انغلا ميركل مناسبة اليوم العالمي لذكرى المحرقة لتدعو مجددا إلى عدم التهاون مع معاداة السامية وكراهية الأجانب، مشيرة إلى مسؤولية كل فرد عن عدم التسامح مطلقا، كما جاء في رسالتها المتلفزة الأسبوعية. شددت المستشارة الألمانية أنغلا ميركل اليوم السبت (26 كانون الثاني/يناير 2019) على الحاجة الملحة لمكافحة معاداة السامية والعنصرية والكراهية بعد أكثر من 70 عاما على المحرقة داعية إلى إيجاد سبل جديدة للحفاظ على ذكرى ملايين الناس الذين قتلوا على أيدي النازية. وفي رسالتها الأسبوعية المصورة نشرت بمناسبة اليوم العالمي لذكرى المحرقة الذي يوافق الأحد، قالت ميركل إن كل شخص مسؤول عن عدم التسامح مطلقا مع أي كراهية للأجانب ومع كل أشكال معاداة السامية. وقالت المستشارة الألمانية "ينبغي للناس الذين يكبرون اليوم أن يعرفوا ما الذي صنعه غيرهم في الماضي، وينبغي أن نعمل بشكل استباقي لضمان ألا يتكرر ذلك". ودعت ميركل إلى أشكال جديدة في إحياء ذكرى المحرقة نظرا لتضاؤل عدد الشهود الذين عاصروا حقبة النازية وبسبب استمرار التحريض والكراهية اليوم. كما عبرت عن أسفها العميق لوجود مشاعر معادية للسامية بين الألمان وأيضا كراهية اليهود بين المهاجرين المسلمين وكراهية إسرائيل مشددة على أنه لا يمكن التهاون في ذلك. وعينت ألمانيا في العام الماضي مفوضا للإشراف على جهود مكافحة معاداة السامية وقالت ميركل إن الحكومة ستقيم أيضا مركزا لجمع المعلومات عن مثل هذه الحوادث والهجمات بهدف تعزيز سبل منعها. ح.ع.ح/ع.ش(رويترز)
مشاركة :