كل الوطن – الحياة السعودية: تصدرت السوق المالية السعودية البورصات العربية لجهة القيمة السوقية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، مستحوذة على 44 في المئة منها، بما يعادل تريليوني ريال (553 بليون دولار)، تلتها بورصة قطر بقيمة سوقية بلغت 633 بليون ريال (169 بليون دولار)، تشكل 14 في المئة، ثم سوق أبوظبي للأوراق المالية التي استحوذت على 11 في المئة من القيمة السوقية، ثم سوق الكويت بنسبة ثمانية في المئة، وسوق دبي المالي بـ7.62 في المئة، فيما بلغت القيمة السوقية للبورصة المصرية 111 بليون ريال (30 بليون دولار) مشكلة 2.45 في المئة من إجمالي البورصات، وكانت القيمة السوقية لـ16 بورصات عربية بلغت 4.52 تريليون ريال (1.21 تريليون دولار). ومن الملاحظ تطور أداء السوق المالية السعودية (تداول) منذ إنشائها وحتى نهاية عام 2018، ففي 1985 بلغت الكمية المتداولة 93 مليون سهم، قيمتها 98 مليون ريال، من خلال 7842 صفقة. وفي عام 2000 ارتفعت الكمية إلى 555 مليون سهم، بقيمة 65.2 بليون، عبر 85 ألف صفقة. وفي 2005 بلغت الكمية المتداولة 75 بليون سهم قيمتها 4.1 تريليون، من خلال 46 مليون صفقة. أما في 2007 فبلغت الكمية المتداولة 66 بليون سهم، بقيمة 2.55 تريليون، عبر 66 مليون صفقة، وفي 2008 تراجعت الكمية المتداولة إلى 59.6 بليون سهم، قيمتها 1.96 تريليون، نُفذت من خلال 52 مليون صفقة، سجل خلالها مؤشر السوق أكبر خسارة سنوية بلغت 56 في المئة، بينما بلغت خسارة 2006 الذي شهد مطلع انهيار الأسعار 52.5 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة في 2012 إلى 82.5 بليون سهم، بلغت قيمتها 1.92 تريليون، نُفذت من خلال 42 مليون صفقة. وهبطت الكمية المتداولة عام 2013 إلى 51 بليون سهم، بلغت قيمتها 1.37 تريليون ريال بتراجع 29 في المئة عن العام السابق، نُفذت من خلال 29 مليون صفقة، صعد معها مؤشر السوق نهاية العام إلى 8535.60 نقطة بارتفاع 25.5 في المئة. أما 2014 فصعدت خلاله الكمية المتداولة 31 في المئة إلى 66.5 بليون سهم بلغت قيمتها 2.14 تريليون ريال بارتفاع 57 في المئة عن 2013، نفذت من خلال 36 مليون صفقة، تراجع معها المؤشر 2.37 في المئة إلى 8333 نقطة، وفي 2015 هبطت الكمية المتداولة 4.4 في المئة إلى 63.6 بليون سهم، بلغت قيمتها 1.66 تريليون بتراجع 23 في المئة، نفذت من خلال 30.4 مليون صفقة، فقد المؤشر معها 17 في المئة من قيمته إلى 6912 نقطة. أما في عام 2016 فارتعفت الكمية المتداولة 1.4 في المئة إلى 64.5 بليون سهم، بلغت قيمتها 1.16 تريليون ريال بتراجع 30 في المئة، نفذت من خلال 27 مليون صفقة، ارتفع معها المؤشر إلى 7210 نقاط بنسبة 4.3 في المئة . وفي عام 2017 تقلصت الكمية المتداولة 33 في المئة إلى 43 بليون سهم، بلغت قيمتها 836 بليون ريال بتراجع 28 في المئة، نفذت من خلال 22 مليون صفقة، ارتفع معها المؤشر بنسبة طفيفة بلغت 0.22 في المئة من قيمته إلى 7226 نقطة. فيما بلغت الكمية المتداولة في العام الماضي (250 يوم تداول) 38 بليون سهم، بمتوسط تداول يومي 172 مليون سهم، فيما بلغت السيولة المتداولة في 2018 ما قيمته 871 بليون ريال بمتوسط سيولة يومي (3.96 بليون ريال) نفذت من خلال 25 مليون صفقة بمتوسط يومي للصفقات 114 ألف صفقة. أما أكبر سيولة متداولة منذ مطلع العام الحالي فبلغت 9.6 بليون ريال في جلسة 25 تشرين الثاني (اكتوبر) الماضي، في مقابل 9.96 بليون ريال أكبر سيولة في 2017، بينما بلغت أقل سيولة متداولة منذ مطلع العام 1.45 بليون ريال في جلسة 30 كانون الاول (ديسمبر) 2018، في مقابل 1.64 بليون ريال خلال تعاملات 13 حزيران (يونيو) من 2017.