كانت جالسة على أحد المقاعد الخشبية بمحكمة الأسرة نادمة على علاقة أوصلتها للذل والمهانة، على حد قولها.قالت "سلوى.ع.ا."، 37 سنة: "عملت مدرسة بإحدى المدراس وهربت من جبروت زوج أمي معتقدة أن سفري إلى البلد ملاذ لي، وبحث عن عمل فوجدت وظيفة بإحدى المدراس الخاصة كسكرتيرة".وأضافت: "لاحظت حنان صاحب المدرسة عليّ، ونشأت بيننا علاقة، وتزوجنا سرًا خوفا من بطش زوجته وأعائلتها، ووعدني بإعلان زواجنا قريبا".وتابعت سلوى: "مرت الأيام وهرب مني فبحثت عنه وعلمت أنه ترك إدارة المدرسة لابنه وأراد ابنه طردي من عملي ومنزلي فواجهته بحقيقة الأمر فصمم على طردي، وبالبحث علمت مكان سكن زوجي وذهبت إليه وواجهته فاتهمني بالجنون فأقدمت على إقامة دعوى إثبات زواج حملت رقم 6917 لسنة 2019 بزنانيري".
مشاركة :