أعلنت دار زايد للرعاية الأسرية الخطة التشغيلية الخاصة بالمبادرات والفعاليات الخاصة بعام التسامح 2019، وتضمنت حزمة من المبادرات المجتمعية التي تعتزم تنفيذها خلال العام الحالي. وقال نبيل الظاهري، مدير عام الدار، إن المبادرات تهدف إلى نشر قيم التسامح ونبذ العنصرية والكراهية، من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات الهادفة والرامية لتحقيق التسامح وفق خطة تشغيلية متكاملة ليتم تطبيقها خلال العام، وتضم هذه المبادرات محاور رئيسة، هي التطوع والحملات التثقيفية، والخيرية، والفعاليات الرسمية، والتطوع التخصصي، بالإضافة إلى مبادرات شهر رمضان المبارك. وأفاد الظاهري بأنه سيتم تنفيذ ندوات ومحاضرات فكرية وحوارية حول مفاهيم وأسس التسامح عبر مبادرتي «التسامح على نهج زايد» و«بصمة التسامح»، بالإضافة إلى الورش وجلسات القراءة التي تستهدف أبناء الدار مثل مبادرة «اقرأ لمجتمع أكثر تسامحاً»، موضحاً أن الحملات الخيرية لها جانب كبير من هذه المبادرات، لتعزيز الجوانب الأخلاقية والسمات الحميدة لأبناء الدار المستمدة من المبادئ والقيم والعادات الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تنحدر منها مبادرة «رواد التسامح» التي تشمل زيارة أطفال الدار للمرضى والمسنين وأصحاب الهمم وأسر الشهداء، ومبادرة «منارة التسامح» التي سيتم إطلاقها في يوم زايد للعمل الإنساني تتمثل في توزيع مصاحف القرآن الكريم من قبل أطفال الدار.