كشف مؤتمر طبي للأورام عن تسجيل 2300 حالة إصابة بسرطان الثدي في آخر إحصائية للسجل الوطني السعودي للأورام في متوسط عمر 47 سنة، بينما حذر المختصون بهذا المجال من التأخر بالكشف عن المرض والذي تسبب خلال السنوات الأخيرة في وفاة الكثير من المصابات نتيجة اكتشاف إصابتهم بمراحل متأخرة مطالبين بتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث للحد من انتشار مرض سرطان الثدي بين النساء. جاء ذلك خلال افتتح مؤتمر سان أنتونيو لسرطان الثدي الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، أول من أمس، بحضور مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للخدمات العلاجية الدكتور عبدالكريم العبد الكريم ومساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعة بالمنطقة الشرقية الأستاذة ابتسام الحميزي ورئيس جمعية السرطان السعودية بالشرقية عبدالعزيز التركي وعدد كبير من الكوادر الطبية على مستوى المملكة والدول العربية.
مشاركة :