كتب نافل الحميدان:alsahfynafel@في اطار سعيها إلى الترويح عن الاطفال المرضها وحرصها على ادخال الفرح والسرور إلى قلوبهم نظمت ادارة النشاط النسائي بجمعية صندوق اعانة المرضى يوما مفتوحا للأطفال المرضى وأمهاتهم في حديقة حسين الزعابي بمنطقة الفيحاء ، بالتعاون مع نادي أطفال الفيحاء.ومن هذا المنطلق قالت مديرة الإدارة خديجة عبد الرحمن إن النشاط النسائي يسعى إلى اسعاد الاطفال والتحسين من حالتهم النفسية عبر الدعم النفسي والمعنوي الذي يقدمه قسم اندية الاطفال الموزعين على مختلف مستشفيات الكويت ، لافتة إلى أن الأندية تقدم المسابقات والهدايا والرحلات الخارجية وغيرها من أنشطة الرسم والتلوين التي من شأنها تحسين الحالة النفسية للأطفال وتسهيل عملية تلقيهم للعلاجوبينت خديجة عبدارحمن أن الإدارة ستحرص على اقامة الأيام المفتوحة بين الحين والاخر للترويح عن الاطفال وذويهم ، مؤكدة أن اليوم تضمن العديد من الانشطة والبرامج المتنوعة ( ورشة رسم / مسابقات وجوائز / محاضرات توعوية / ورشة خرز وخيوط / ركن شعبي تراثي ) إضافة إلى ركن الضيافة ، موالح وحلو ومشروبات ساخنة وأيضا تم توفير استيشن صاج وشاورما ) مؤكدة على أن الاصداء كانت طيبة ومؤثرة للغاية بتفاعل الاطفال المرضى وذويهم مع الفقرات التي تقدمت لاسيما توزيع الجوائزوأشارت مديرة الادارة إلى أن مجموعة من الفتيات والنساء المتطوعات ضمن جمعية صندوق إعانة المرضى، شاركن بتنظيم الفعالية وتنسيق الأنشطة وتنفيذها ورعايتها حتى تخرج في أبهى حلة.بدورها أعربت الشيخة أنيسة الصباح والتي احتضنت الفعاليةمع بقية المتطوعات ، عن بالغ سعادتها وتقديرها لجهود جمعية صندوق اعانة المرضى لاسيما إدارة النشاط النسائي وتفانيها في تقديم الدعم المعنوي للأطفال وادخال الفرح والسرور على قلوبهم ، مؤكدة أن المشاركة في هذا اليوم من خلال تقديم الهدايا والجوائز للأطفال المرضى أمر ممتع ويشجع الجميع على مزيد من البذل والعطاء.من جانبها أكدت المتطوعة هناء العميرة والمشاركة في الفعالية ، انها اول فعالية تشارك بها متطوعات اعانة المرضى ، وقد جاءت مميزة – بفضل الله – خاصة وانها تضمنت برامج متنوعة وفعالة من مسابقات الى العاب وهدايا ودورات للامهات لتحسين حالة الاطفال النفسيةأما أنوار المكيمي فقالت إنها متطوعة لدى جمعية صندوق اعانة المرضى وقد شاركت في أنشطة الأندية خلال فترات الصيف، وهذه المشاركة الثانية لها برفقة الجمعية ، مشددة على أهمية العمل التطوعي وما له من أثر طيب في نفوس الأطفال المرضى عندما يعمل الجميع على إسعادهم والتخفيف من آلامهم.اتفقت معها المتطوعة سراء السداح مؤكدة انها تطوعت مع الجمعية منذ فترة وتسعى الى تطوير ادائها في العمل التطوعي الذي وجدت فيه سعادة غامرة. من جهتها شاركت نوير فهد البراك مسؤولة ورشة التطريز في الفعالية قائلة إنها مهتمة بشكل خاص بنفسية الاطفال لاسيما انها باحثة نفسية متقاعدة ، مبينة انها تستخدم الرسم والخرز والتطريز لمتابعة الاطفال واستنتاج الدلالات التي تختلج في نفوسهم لمعالجتهم ، مشيرة الى انها المشاركة الاولى لها ضمن فريق جمعية صندوق اعانة المرضىوقالت المتطوعة الجازي العرادة مسؤولة قسم المسابقات في الفعالية انها حرصت على اختيار اسئلة سهلة ومرحة وبسيطة للأمهات ليتمكنوا من الاجابة عليها ، ويمنحوا الفرحة كما منحت لأطفالهم.بدورها قالت أميرة المسعود مسؤولة المتطوعين بالجمعية ان التنظيم والاستعداد للفعالية لم يستغرق وقتا طويلا وذلك بسبب تعاون المتطوعات والمشاركات ، مشيرة إلى أن عدد المتطوعات في الفعالية ناهز 15 بين فتيات صغيرات ونساء.وقد تضمنت الفعالية ايضا محاضرة نفسية للأمهات عن كيفية التعامل مع الاطفال المرضى والحفاظ على معنوياتهم مرتفعة وكذا التأثير الايجابي على نفسيتهم لما له من أثر بالغ في تحسين استجابتهم للعلاج بحسب ما قالت الباحثة والمتطوعة العنود الفهد التي قدمت المحاضرةكما شارك فريق اكاديمية (واعد) التطوعية للأندية المسائية للطلبة والتابعة لوزارة التربية ، وفي هذا الاطار قال عبد الله زياد الراشد مشرف الفريق المشارك ، إن الاكاديمية تقدم خدمات متنوعة للطلبة بهدف غرس قيم العمل التطوعي وأهميته وأثره الايجابي على الفرد والمجتمع ، مبينا ان مشاركة اعانة المرضى في اليوم المفتوح جاءت انبثاقا من تلك الاهداف ورغبة في ادخال الفرح والسرور على قلوب الاطفال المرضى.
مشاركة :