كونا - خلصت نتائج استطلاع للرأي أجرته وزارة الإعلام، عبر شركة عالمية معروفة في هذا المجال، إلى أن 87 في المئة من المواطنين يرون أن رؤية «كويت جديدة 2035» تلبي طموحهم لمستقبل الكويت، فيما أكد وكيل وزارة الإعلام بالتكليف رئيس فريق الدعم الإعلامي لخطة التنمية محمد العواش، أن رؤية سمو الأمير تتطلع إلى ضمان مستوى معيشي مرتفع للمواطنين الكويتيين وللأجيال القادمة.وقال العواش، في تصريح، إن الاستطلاع يعكس ضرورة التواصل المستمر مع المواطنين للتعرف إلى آرائهم وملاحظاتهم كشركاء في البناء وقادة للتنمية، الأمر الذي يؤكد عليه دوما سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأن بناء الكويت الجديدة يجب أن يتم بسواعد أبنائها. ولفت الى ايمان الحكومة بدور المعلومات المهم في الاقتصاد الجديد الذي يمثل روح الرؤية وأحد أهم أركانها.وأشار إلى أن وزارة الإعلام قامت باستطلاع آراء المواطنين حول رؤية «كويت جديدة 2035» من خلال شركة عالمية معروفة على عينة عشوائية ممثلة للمجتمع، طبقا للقواعد الإحصائية المعتمدة وضمان جودة البيانات. وأوضح أن نتائج استطلاع الرأي عكست تطلع المواطنين للتغيير. وأفاد أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 87 في المئة من المواطنين ضمن العينة يرون أن الرؤية تلبي طموحهم لمستقبل الكويت، إلا أن أقل من نصف المواطنين لا يعلمون بأن تطوير التعليم أحد أهم المواضيع التي تتناولها الرؤية على سبيل المثال. وحول إجراءات الإصلاح الاقتصادي المقترحة في الرؤية، ذكر العواش أن 83 في المئة من المواطنين يتفقون مع ما تطرحه الرؤية بأن يكون دور الحكومة هو تهيئة البيئة المناسبة التي تساعد القطاع الخاص على توفير وخلق الوظائف.وأشار إلى أن 67 في المئة من المستطلعين يدعمون أن يكون دور الحكومة منظما ومشرفا على الخدمات، التي يرى 69 في المئة وجوب قيام القطاع الخاص بتقديمها. وأضاف العواش أن النتائج المستخلصة من العينة العشوائية التي تم استطلاع آرائها بينت أن 58 في المئة منها تدعم رؤية وجهود الحكومة في مجال مكافحة الفساد، باعتباره أحد أهم معوقات تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) بينما أشار 45 في المئة من العينة إلى أهمية مواصلة الجهود الحكومية في مواجهة الواسطة والمحسوبية. وقال إن استطلاع الرأي الذي تم اجراؤه شمل أيضا أحد أهم المشاريع المطروحة ضمن الرؤية، وهو مشروع تطوير الجزر الشمالية المسمى «مدينة الحرير» حيث تبين أن عددا كبيرا من المواطنين ونسبتهم 75 في المئة سمعوا بالفعل عن المشروع، ويبدو هذا الأمر أكثر وضوحا لدى المواطنين الذكور.