عمان - يعود النجم ليام نيسون في فيلم الإثارة والحركة "انتقام بارد" المقرر خروجه إلى الشاشات في الثامن من فبراير/شباط، لتجسيد دور اعتاد عليه المشاهدون في أفلام الممثل الايرلندي. تدور أحداث الفيلم في أجواء باردة وثلجية، ويؤدي نيسون عاشق أدوار الآكشن والجريمة دور سائق جرافة لكشط الثلوج في مدينة للتزلج فى ولايه كولورادو، إذ تنقلب حياته رأسا على عقب عندما تقتل عصابة مخدرات ابنه فيحول حياة القتلة إلى جحيم. وتبدأ الأحداث عندما يبلغ أحد الأشخاص رجلا وزوجته باغتيال ابنهما الوحيد، فيبدأ الأب المدعو نيلز والذي يجسده نيسون في البحث والتقصي، إلى أن يصل إلى بداية الخيط الذي يجره إلى تصفية تجار المخدرات واحدا تلو الآخر، مذكرا بأول نسخة من فيلمه "الخطف" عندما قتل جميع أفراد العصابة التي خطفت ابنته. ويثير انتقام نيلز حرب عصابات بين زعماء المافيا من السكان الاصليين لأميركا (الهنود الحمر) وبين عصابات الفايكنغ . وتجري الأحداث في زمن قديم حيث يجد نيلز نفسه في وضع غير عادي وعليه أن يواجه أباطرة المخدرات ويثأر لمقتل ابنه بطريقة مبتكرة مثيرة للدهشة. وهذا الدور الذي يقوم به نيسون يعيد إلى الأذهان ادواره السابقة في أفلام: "بلا توقف" و"الراكب" والاجزاء الثلاثة من "الخطف" الذي حاول فيها البطل الذي جسده نيسون إنقاذ ابنته وزوجته من الأشرار. وكان ليام نيسون قد أعلن خلال أحد المؤتمرات الصحفية في سبتمبر/أيلول 2017 أنه قد يعتزل أفلام الحركة في وقت قريب، وأضاف أن هذه الأفلام تتطلب منه مجهودا ذهنيا وجسديا كبيرا جدا بالإضافة إلى تدريبات مستمرة طوال فترة التصوير وهو الأمر الذي يتسبب في إرهاقه بدنيا ويحتاج منه إلى تفرغ. لكن نيسون (56 عاما) عاد وأكد في حوار مع مجلة "فارايتي" الاميركية المتخصصة بأخبار الفنانين بعد تصريحه بأسبوعين أن اعتزال أفلام الاثارة لن يكون في الوقت الحالي ولكن ربما بعد إتمامه الستين، وأكد أن هناك نجوما يؤدون أدوار أكشن وحركة وعمرهم فوق السبعين مثل أرنولد شوازنيغر وسلفستر ستالوني. قصة فيلم "انتقام بارد" الذي يخرجه هانز بيتر مولاند، مقتبسة من الفيلم النرويجي "من أجل الاختفاء" الذي أخرجه مولاند أيضا، والذي تم طرحه بدور العرض في عام 2014، وحقق حينها نجاحا كبيرا. وكان آخر ظهور فني لنيسون في فيلم "ويدوز" أو "الأرامل" الذي صدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وهو من بطولة فيولا ديفيز وجون بيرنتال ومانويل غارسيا رالفو وكوبيرن جوس وميشيل رودريغيز واليخاندرو فيردن وبايلي ريس والترز وإليزابيث ديبيكي وكاري كون. وتناولت قصة الفيلم أربع نساء ليس لديهن أي شيء مشترك باستثناء الديون التي خلفتها الأنشطة الإجرامية لأزواجهن المتوفين. أحداث الفيلم الذي أخرجه ستيف ماكوين تقع في شيكاغو المعاصرة وسط أوقات الاضطرابات، وتبدأ التوترات عندما تتفق الأرامل على أخذ حقوقهن بأيديهن، ويتآمرن مع أحد المجرمين لمساعدتهن.
مشاركة :