أكد الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق عضو هيئة كبار العلماء، أن كلمة الحبيب تطلق على الله سبحانه وتعالى في مطلقها، لكنها إذا أطلقت على بشر فإنها تقال على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن الحبيب ليست من أسماء الله الحسنى، لكنها من الأسماء المشتقة. وكتب جمعة على صفحته عبر "فيس بوك "من علامات الحب ذكر الحبيب، ومن علامات الحب طاعة الحبيب، ومن علامات الحب الإنفاق لأجل الحبيب، قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ، "إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ " فمن الحبيب على الإطلاق ؟ هو الله تعالى، ومن الذي ارتضاه الله من البشر حبيبا للمؤمنين سيدنا محمد رسول الله ﷺ، ولذلك عندما نقول الحبيب يقول البعض ﷺ، لأن الحبيب إذا انصرف في البشر فينصرف لسيدنا رسول الله ﷺ، وإلا فمطلقا فإنما على الله سبحانه وتعالى".وقال "وهل الحبيب من الأسماء الحسنى، لا، لكنه من الأسماء المشتقة {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } { يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ } إذًا القرآن أتى الأفعال ونسبها إلى الله، فالحبيب مشتق من الأفعال المسندة إلى الله سبحانه وتعالى في أنه يُحِب ويُحَب فهو الحبيب، والحبيب فعيل يعني من أحب ومن أحبه الناس يعني اسم فاعل واسم مفعول في نفس الوقت، فالله يُحِب ويُحَب فهو حبيب، وهذا من الأسماء المشتقة".
مشاركة :