محمد بن راشد: الإمارات بقيادة خليفة وجهود محمد بن زايد عززت تنافسيتها عالمياً

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي حققته حكومة الإمارات على صعيد التوازن بين الجنسين، من خلال مبادرات وبرامج نفذتها جهات حكومية عديدة لتعزيز تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة وتهيئة البيئة الداعمة لكليهما، ما يرسّخ التوازن بين الجنسين مبدأ أصيلاً من مبادئ الدولة ونهجاً مستداماً أرساه قبل عقود المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.وأكد سموه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبجهود متواصلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تمكنت من تعزيز تنافسيتها عالمياً وتخطو بثبات نحو تحقيق الريادة في كافة المجالات بسواعد أبنائها الذين هم رهاننا في الحفاظ على هذه المكتسبات ومواصلة السباق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورخاء. نجاحات المرأة وعبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن فخره واعتزازه بما حققته ابنة الإمارات من نجاحات في كافة المجالات على الصعيدين المحلي والعالمي، مضيفاً سموه أن «ما نراه اليوم من تفوّق للمرأة الإماراتية يؤكد الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن منذ وقت مبكر بأهمية الدور الاجتماعي للمرأة وحقها في العمل، وأن تكون شريكاً رئيسياً وفعالاً في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة منذ انطلاقتها، فكانت على قدر هذه الثقة والمسؤولية والوفاء لبلدها وقيادتها وأثبتت جدارة فائقة فيما أُسند إليها من مهام ومسؤوليات». جهود أم الإمارات وثمَّن سموه الجهود المخلصة والرعاية المتواصلة التي توليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للمرأة الإماراتية، وتشجيع سموها للمرأة الإماراتية على التعليم والتطور وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً وتحفيزها على الانخراط في سوق العمل، إذ نجدها اليوم ممثلةً فيه بنسب مرتفعة عن كفاءة واقتدار، مؤكداً سموه مواصلة دعم الدولة للمرأة والانطلاق بدورها المحوري نحو مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة والمؤثرة في صنع المستقبل وتحقيق الريادة العالمية. تكريم الفائزين جاء ذلك خلال تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، الفائزين بمؤشر التوازن بين الجنسين للحكومة الاتحادية في دورته الثانية لعام 2018، والذي يشمل 3 فئات هي: أفضل شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، وأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن، وأفضل مبادرة لدعم التوازن. وقد قام صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتكريم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، وكرّم سموه وزارة المالية عن فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين (على مستوى الوزارات)، حيث سلّم سموه ختم الإمارات للتوازن بين الجنسين إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، كما كرّم سموه الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، عن فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين (على مستوى الهيئات والمؤسسات)، حيث سلّم سموه ختم الإمارات للتوازن بين الجنسين إلى عبدالله ناصر لوتاه، مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وكرم سموه كذلك وزارة الموارد البشرية والتوطين عن فئة أفضل مبادرة لدعم التوازن بين الجنسين عن نظام العمل عن بعد، وتسلَّم درع التكريم من سموه، ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين. تهنئة الفائزين وقدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة للفائزين، مثمناً جهودهم في تحقيق إنجازات مؤثرة كانت سبباً في فوزهم بالمؤشر في دورته الثانية، مشيداً سموه بمساهماتهم الفعالة في توفير بيئة العمل الداعمة للتوازن بين الجنسين، انسجاماً مع أهدافنا الوطنية في تعزيز تنافسية دولة الإمارات وجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في التوازن بين الجنسين ومرجعاً لتشريعاته في المنطقة، معرباً عن ثقته بأن كافة الجهات في الدولة ستحذو نفس النهج الرامي لتعزيز بيئة العمل الداعمة للنوع الاجتماعي من خلال ابتكار وتنفيذ مبادرات وبرامج مستدامة تسهم في رفع مستوى الأداء وتعزيز ريادة الدولة عالمياً. سيف بن زايد وثمّن سموه الجهود التي يقودها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لدعم المرأة في السلك العسكري بالدولة، مشيداً سموه بالجهود الوطنية المخلصة للإماراتيات العاملات في هذا القطاع الحيوي في تحقيق أمن واستقرار المجتمع، لتقدم بذلك أروع الأمثلة في الانتماء والولاء لوطنها وشعبها ورفع مكانة الإمارات عالمياً، مضيفاً سموه أن مبادرات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال السنوات الماضية امتدت لتشمل دعم المرأة الإماراتية بصفة عامة في الميادين كافة على مستوى الدولة. كما أثنى سموه على جهود وزارة المالية بقيادة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في دعم ملف التوازن بين الجنسين، باعتباره أحد الملفات المهمة في الأجندة الوطنية للدولة من خلال تضمينه في السياسات المالية والموازنات العامة للدولة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية. تطور لافت وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «منذ تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين قبل 4 سنوات وأنا أرى تطوراً لافتاً في هذا الملف بصورة تدعو للفخر والاعتزاز أن ثقافة التوازن بين الجنسين أصبحت نهجاً مؤسسياً لدى مؤسساتنا الحكومية، فقد لمسنا اليوم مستوى أفضل من السابق وفق نتائج المؤشر، وأنا على ثقة بتفاعل الجميع مع المؤشر والعمل على أن يكونوا ضمن الفائزين به في الدورات المقبلة».وأضاف سموه: «قبل عامين وجّهنا بإطلاق مؤشر التوازن بين الجنسين لدولة الإمارات، بهدف تعزيز جهود الدولة في مجال دعم المرأة، وإشراكها في مختلف مسارات العمل الوطني والتنموي، واليوم نرى ثمار هذه الجهود في الجهات الحكومية، التي أطلقت سياسات وآليات وإجراءات عمل لتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين وهيأت بيئة العمل الجاذبة للمرأة والمحفزة لتحقيقها مزيداً من المشاركة في بناء وتنمية وطنها، وهو الدور الذي نؤكد عليه دائماً ويشكل محوراً رئيسياً في استراتيجياتنا الوطنية التي نهدف من خلالها لأن تكون الإمارات أفضل دول العالم في جميع المجالات بالاستثمار المستدام في قدرات مواطنينا رجالاً ونساءً على حد سواء». مجلس التوازن وأثنى سموه على الجهود الملموسة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتنفيذ المجلس مشاريع رائدة تترجم أهدافنا الوطنية التي يُعدُّ التوازن بين الجنسين أحد محاورها الرئيسية، مشيداً سموه بإطلاق المجلس مبادرات مؤثرة عالمياً في هذا المجال، تعكس حرص والتزام دولة الإمارات بالمساهمة الفاعلة في تعزيز الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف الخامس المتعلق بتمكين جميع النساء والفتيات، موجهاً المجلس بمواصلة هذه الجهود بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية على مستوى الدولة.وأكد سموه مواصلة حكومة الإمارات دعمها لهذا الملف الحيوي لتكون دولتنا النموذج الرائد عالمياً في التوازن بين الجنسين ومرجعاً لتشريعاته في المنطقة، خاصة مع تنفيذ حزمة التشريعات والسياسات والمبادرات الوطنية للمرأة الإماراتية التي تم إطلاقها مؤخراً ترجمةً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مضيفاً سموه: «هدفنا أن تكون الإمارات أفضل دول العالم في جميع المجالات، مع توفير أفضل الخدمات والحياة الكريمة للشعب الإماراتي، وهو ما تعمل عليه حكومة الدولة في الوقت الراهن وتتضمنه خططنا المستقبلية». دعم القيادة الرشيدة وعبَّرت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن بالغ شكرها للرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية، ودعم ملف التوازن بين الجنسين بمبادرات نوعية، ما يعين المجلس على تحقيق الهدف الذي حدده له صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند تأسيسه عام 2015، بتقليص الفجوة بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة، وأن تصبح الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في التوازن بين الجنسين، مؤكدةً سموها أن المجلس سيعمل على تنفيذ مشاريع رائدة تترجم حزمة التشريعات والسياسات التي أطلقتها قيادة الدولة وحكومتها إلى واقع ملموس. شكرا للتفاعل كما عبرت سموها عن شكرها لكافة الجهات الحكومية في الدولة، لتفاعلها مع مشاريع وأهداف المجلس من خلال إطلاق مبادرات وتنفيذ إجراءات وأنظمة عمل توفر البيئة الداعمة للتوازن بين الجنسين، مثمنةً سموها الشراكة الاستراتيجية البنّاءة مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في العمل على وضع المؤشرات والمعايير التي تقيس نتائج مؤشر الإمارات للتوازن بين الجنسين. نجاحات لافتة ومقدرة وهنّأت سموها الفائزين بكافة فئات المؤشر في دورته الثانية، مثمنةً الدعم الذي يقدمه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان للمرأة الإماراتية بصفة عامة، ودعمها في السلك العسكري، ما أسهم في تحقيقها نجاحات لافتة ومقدرة بهذا القطاع الحيوي، مشيرةً سموها إلى أن تعاون وزارة الداخلية مع المجلس يعد نموذجاً للشراكة الحكومية من أجل الصالح العام وتحقيق الأهداف الوطنية. خطوات متقدمة وأشادت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالخطوات المتقدمة لوزارة المالية بقيادة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية لتحقيق التوازن بين الجنسين ودعم بيئة العمل المراعية للنوع الاجتماعي، سواءً على مستوى الوزارة من خلال مبادرات وآليات محفزة، أو على مستوى الدولة من خلال تطوير موازنات مخصصة للتوازن بين الجنسين ضمن الموازنة العامة للدولة، بما يساعد الجهات الحكومية على إيجاد السياسات والبرامج الداعمة للتوازن، مشيرةً سموها إلى التعاون المستمر مع المجلس لتطوير هذا النوع من الموازنات استناداً إلى أفضل المعايير والممارسات العالمية. مبادرات نوعية وباركت سمو رئيسة المجلس الجهود الدؤوبة لوزارة الموارد البشرية والتوطين لزيادة مشاركة المرأة الإماراتية في سوق العمل، ومبادراتها النوعية للتغلب على التحديات التي تواجه المرأة غير العاملة التي لديها القدرة والمؤهلات الدراسية للالتحاق بسوق العمل، من خلال طرح سياسات تستقطب هذه الشريحة ومساعدتها على تحقيق التوازن بين حياتها العملية وحياتها الأُسريّة والاجتماعية. معايير المؤشر وقالت منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إن مؤشر التوازن بين الجنسين لدولة الإمارات تم تصميمه استناداً إلى أرقى المعايير وأفضل الممارسات، ووفقاً للمؤشرات الوطنية التابعة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، و«مؤشر الفرق بين الجنسين» التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرةً إلى أن المؤشر يهدف إلى تعزيز مكانة المرأة ومشاركتها في مختلف مسارات العمل الوطني والتنموي وإيجاد أفضل الصيغ التي تضمن أعلى مستويات التنسيق بين مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة للوصول إلى الأهداف المنشودة في مجال التوازن بين الجنسين محلياً وعالمياً. الشخصيات الداعمة تُمنَح الفئة الأولى للشخصيات الداعمة للتوازن بين الجنسين، الذين قاموا بدورٍ مؤثر على مستوى مؤسساتهم في تحقيق التوازن بين الجنسين ومنح فرص متكافئة للرجل والمرأة، كما أثروا إيجاباً في ملف النوع الاجتماعي للدولة إقليمياً وعالمياً وساهموا في رفع تصنيف الدولة في تقارير التنافسية العالمية. المرأة بالسلك العسكري وقد تم اختيار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن هذه الفئة، في ضوء جهود سموه الحثيثة لرفع مشاركة تمثيل المرأة في السلك العسكري، لتكون نسبة تمثيلها من أعلى النسب عربياً، ودعم سموه تعديل قرار إجازة الوضع للمرأة في السلك الشرطي، ومنح فرص متكافئة للرجل والمرأة وخلق بيئة صديقة وداعمة للجنسين على حدٍ سواء، وإنشاء لجنة للتوازن بين الجنسين في وزارة الداخلية، وتشكيل لجنة تخصصية للشرطة النسائية، وإطلاق دورة للقيادات النسائية الشرطية، الأولى من نوعها على مستوى الوزارات والهيئات الاتحادية.كما أطلق سموه ورعى العديد من المبادرات المبتكرة والبرامج المستدامة في هذا المجال، منها سياسة تمكين المرأة، وبرنامج القيادات النسائية، ودعم جهود التوعية والتثقيف بمفهوم التوازن بين الجنسين على مستوى الدولة، وإطلاق استراتيجية لتحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة في وزارة الداخلية، وإعداد الدراسات اللازمة لتمكين العناصر النسائية وتحديد مسار وظيفي واضح لهن.كما قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بإطلاق مبادرة تأهيل الكوادر البشرية من العنصر النسائي للعمل كمُحاضِرات مُعتمدات، ووضع برامج تدريبية وتأهيل متخصصات في جميع الجهات التابعة للوزارة مثل الدفاع المدني وقوات الأمن الخاصة، وإرسال عدد من الكوادر النسائية الشرطية إلى بعثات دراسية خارج الدولة لتمكينهن مهنياً وخاصة في المجالات التخصصية والفنية مثل مسرح الجريمة والهندسة الإلكترونية، وإطلاق جائزة الأم المثالية على صعيد الجوائز الوظيفية، حيث يتم تكريم الأمهات المنتسبات والعاملات في وزارة الداخلية بهدف تقدير الأداء المتميز والجهود المتفوقة التي تبذلها الأم لتحقيق أهدافها وإنجازاتها العملية والأسرية والاجتماعية. ختم الإمارات وتُخَصَص الفئة الثانية لأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين، وتحصل الجهة الفائزة بموجبها على ختم الإمارات للتوازن بين الجنسين. ويرتبط تقييم هذه الفئة بالمؤشرات الوطنية للحكومة، والتي ترتكز على ثلاثة محاور، هي صناعة القرار، عبر التأكيد على التوازن في وصول النساء للمناصب القيادية. والتعليم والخبرة من خلال تعزيز فرص دخول المرأة للمجالات التخصصية والفنية، ويتمثل المحور الثالث للمؤشر في بيئة العمل (بمعنى تعزيز بيئة عمل صديقة داعمة للأم العاملة) لتصبح بيئة أكثر جاذبية تتميز بوجود إجازات أمومة، وأوقات دوام مرنة، والعمل من المنزل، ودور حضانة في مقر العمل، وغير ذلك من المبادرات والتشريعات والسياسات. وتضمن قياس النتائج الخاصة بفئة الجهة الاتحادية الداعمة للتوازن بين الجنسين، آلية معتمدة لاحتساب هذه النتائج وقياس التوازن بين الجنسين، من خلال إحصاءات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية واستطلاعات الرأي، التي أجرتها جهة محايدة، شملت عينة كبيرة من الموظفين والموظفات في الحكومة الاتحادية، بهدف معرفة كيفية قياس مستوى توفر بيئة تدعم التوازن بين الجنسين، وأهم العوامل المؤثرة في تحقيق التوازن في بيئة العمل. العمل عن بعد أفضل مبادرة داعمة.. «نظام العمل عن بعد» لوزارة الموارد البشرية والتوطين.أما الفئة الثالثة فهي مخصصة لأفضل مبادرة داعمة للتوازن بين الجنسين، وتُمنَح لأفضل الممارسات والمشاريع والسياسات والتشريعات الداعمة للتوازن بين الجنسين. ونالت وزارة الموارد البشرية والتوطين درع أفضل مبادرة، وذلك عن نظام «العمل عن بعد»، الذي ساهم في توفير الكثير من فرص العمل للنساء بالإمارات الشمالية والمناطق البعيدة التي تقل فيها فرص العمل، فمن خلال هذا النظام يقوم الموظف بتأدية واجباته من مواقع مختلفة عن مقار صاحب العمل.وتنفيذاً لهذه المبادرة، أبرمت وزارة الموارد البشرية والتوطين عدداً من الاتفاقيات مع شركات القطاع الخاص لتوظيف المواطنات عن بعد، وأنشأت 5 مراكز للعمل عن بعد مجهزة بالكامل وتشتمل على 1200 مكتب إضافة إلى استراحة للموظفين وغرفة للاجتماعات في كل منها، وساهمت في توفير 505 فرص عمل للمواطنات حتى اليوم. سيف بن زايد: نائب رئيس الدولة معلم التوازن بين الجنسين أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من علّمنا أن التوازن بين الجنسين هو جوهر تطوّر المجتمعات.وقال سموه على «تويتر»: «أنتم سيدي من علّمنا أن التوازن هو جوهر تطوّر المجتمعات، وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة تسير الإمارات منافِسةً العالم بتميّزها وتوازنها، ساميةً بجهود بناتها وأبنائها كافة». المالية والتنافسية نالت كل من وزارة المالية (عن مستوى الوزارات)، والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء (عن مستوى الهيئات والمؤسسات) جائزة هذه الفئة، وتم منحهما ختم الإمارات للتوازن بين الجنسين، بناءً على نتائج هذه الاستطلاعات والخطوات العملية والإجراءات التي اتخذتها كل منهما في هذا المجال. فقد أنجزت وزارة المالية خطوات ملموسة في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة في تولي الوظائف القيادية بلغت 40% للنساء. وواصلت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء جهودها لتعزيز التوازن بين الجنسين في كافة إداراتها، حيث حققت التوازن في وصول النساء للمناصب القيادية.

مشاركة :