شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، فعاليات اليوم الثامن لمهرجان سموه التراثي في نسخته الثالثة عشرة في ميدان سويحان الذي ينظمه النادي ومركز سلطان بن زايد، وتابع سموه من على المنصة الرئيسية فعاليات مزاينة الإبل الأصايل لفئة «حقايق بكار» ضمن أشواط: الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل، وأبناء القبائل الفضي، وأبناء القبائل الذهبي، والتلاد، وشهد جانباً من تتويج الفائزين، فيما تواصلت مسابقة المحالب لشوطي العرابي والخواوير الحزامي، إضافة إلى تواصل نشاطات السوق الشعبي وخيمة التسامح بفقرات فنية وفلكلورية وتراثية ومسابقات ثقافية وتراثية جماهيرية.توّج الشيخ محمد بن ركاض العامري، والشيخ عبيد بن سالمين المنصوري، وحميد سعيد بولاحج الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في أشواط مزاينة الإبل المحليات الأصايل لفئة «حقايق بكار»، ويحصل الفائز الأول على سيارة، بينما يحصل الفائزون من الثاني وحتى العاشر على مبالغ نقدية تتراوح بين 45 ألف درهم و10 آلاف درهم.وحازت ناموس شوط «الشيوخ ومن يرغب من أبناء القبائل» والسيارة، المطية «جودة» لمالكها الشيخ سيف بن خليفة بن سيف آل نهيان، فيما جاءت في المركز الثاني «جواهر» لمالكها الشيخ محمد بن خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان، وفي المركز الثالث «نوف» لمالكها بدر بن ناصر بن حمد بن خلفان المعولي، وجاءت في المركز الرابع «كود» لمالكها عبد الله بن محمد بن سعيد الحرسوسي، وحلّت في المركز الخامس «لحقة» لمالكها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وفي المركز السادس «فريدة» لمالكها سعيد بن حميد بن ضرفان المنصوري، وحازت المركز السابع «مزايين» لمالكها سالم سعيد سهيل طاهي الراشدي، وفي المركز الثامن «الظبي» لمالكها حمد محمد مبارك الأحبابي، وحلّت في المركز التاسع «المسك» لمالكها الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، فيما حصلت على المركز العاشر «لكزس» لمالكها البخيت عيضة بن طناف المنهالي.أما في شوط «أبناء القبائل الفضي» فجاءت في المركز الأول المطية «أفعال» لمالكها محمد بن عايض القحطاني وحازت الناموس والسيارة، وحلت في المركز الثاني «رجوة» لمالكها محمد عبد الله بن عبيد السعدي، وفي المركز الثالث «جبارة» لمالكها عبد العزيز محمد عايض القحطاني، وجاءت في المركز الرابع «عزاوي» لمالكها محمد سالم حمودة محمد المنهالي، وحلت في المركز الخامس «صوغة» لعمر بن قاسم العامري.وفي شوط «أبناء القبائل الذهبي» جاءت المطية «الظفرة» لمالكها خميس محمد سيف الشدي المنصوري في المركز الأول وحازت ناموس الشوط والسيارة، فيما حلت في المركز الثاني «أمجاد» لمالكها هلال حمد خلفان المعولي، وفي المركز الثالث «صدارة» لمالكها حمد بن هلال بن حمد المالكي، وجاءت في المركز الرابع «سياسة» لحمد مبارك بالنص المنصوري، فيما حلت في المركز الخامس «ند» لمبارك عيضة مبخوت غانم المنهالي.أما في شوط «التلاد» فحصدت المطية «جماهير» لمالكها أحمد عبد الله خميس المرر المركز الأول وحازت ناموس الشوط والسيارة، فيما جاءت في المركز الثاني «صفوة» لمالكها مبارك عبيد سعيد سالمين المنصوري، وفي المركز الثالث «الطايلة» لمالكها سلطان علي بن هياي المنصوري، وجاءت في المركز الرابع «مذيار» لأحمد مبارك منيف مطر المنصوري، فيما حلت في المركز الخامس «صوغة» لكرامة بن قاسم العامري.تغطية إعلاميةقال الدكتور عبيد علي راشد المنصوري نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، نائب رئيس اللجنة العليا بالمهرجان، رئيس اللجنة الإعلامية، إن المهرجان بتنوع وثراء فعالياته وبرامجه، نجح في استقطاب مختلف وسائل الإعلام، التي قدّمت منذ انطلاقته قبل أسبوع برامج وتغطيات تتمتع بالشمولية والمهنية العالية.وأشاد بالتغطيات النوعية للصحف المحلية، والبرامج التي تقدمها قناة أبوظبي الرياضية وبرنامج علوم الدار، والقنوات المحلية الأخرى، وكل ما يبث يومياً عبر الاستوديوهات في ميدان سويحان لنقل صورة مشرقة عن الحدث الذي حقق بفضل اهتمام ودعم وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان، نجاحات مرموقة جعلته يتحوّل بسرعة إلى حدثٍ إقليمي، ينطلق في شكله ومضمونه من الروح البدوية الأصيلة، التي تعزّز الوصل بين الماضي والحاضر.وأضاف الدكتور عبيد علي راشد المنصوري أن المهرجان تحول إلى منصة تراثية ثقافية شاملة، تمكنت من لفت اهتمام وكالات الأنباء والصحف ومحطات التلفزيون العالمية، التي تناقلت أخبار مختلف المسابقات والفعاليات، مُبدية إعجابها وتقديرها لدوره في تطبيق خطط صون التراث الثقافي لدولة الإمارات، والترويج التراثي والسياحي لإمارة أبوظبي، ودوره الرئيسي في صون التراث.وفود مدرسيةيستمر توافد طلاب المدارس إلى المهرجان في يومه الثامن، وبلغت أعدادهم اليوم فقط 580 طالباً وطالبة من مدرسة المتقدم، وأكاديمية بولاريس الخاصة، والإسراء الخاصة، وروضتي النايف والمزون، ومدرستي سويحان للبنين والسارية للتعليم الأساسي والثانوي، وشاركوا في مختلف البرامج وفعاليات المهرجان، ويمثل المهرجان فرصة لربط الأجيال الجديدة بتراثها وتقاليدها وتعريفها به، هذا إلى جانب الدور التربوي الكبير للفعاليات المعدة خصيصاً لهم من ورش تراثية ومسابقات.من جهة أخرى كرّم علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات طلاب المدارس الزائرين للمهرجان أمس فيما قدمت روضة «المزون» درعاً للجنة التواصل مع المدارس، شكراً وتقديراً لأدوارها في تنظيم تسلمه الشيخ محمد بن ركاض العامري.ووصل إجمالي الطلبة الذين زاروا المهرجان منذ انطلاقته 3900 طالب وطالبة.
مشاركة :