صرح وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد احمد، بأن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لمصر تأتي في إطار التشاور المستمر بين قيادتي البلدين ضمن تنفيذ الشراكة الاستراتيجية التي تم الاتفاق على عدد من مشروعاتها في القمة الأخيرة. وأضاف الدرديري، في تصريحات بمطار الخرطوم عقب عودة الرئيس السوداني بعد زيارة لمصر استغرقت يوما واحدا ولقائه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أن الزيارة كانت فرصة لمتابعة هذه المشروعات، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا) وأشار إلى أنه تم التشاور حول القضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك في الإقليم ومايحدث من تطورات في المنطقة العربية الأفريقية. وتابع أن الرئيسين تفاكرا حول الموقف المشترك للإعداد للقمة العربيةالاوربية وكيفية الاستفادة منها، وهي مناسبة كبيرة في إطار تنشيط التعاون بين العرب واوروبا والتركيز على المشاريع التي تهم وادي النيل. وأكد أنه تم الاتفاق على أهمية تنشيط التعاون بين السودان ومصر واثيوبيا في إطار اللجنة الثلاثية بين البلدان الثلاثة، في ما يتعلق بمشروعات وادي النيل وبسد النهضة بصفة خاصة. وحول الأزمة الحالية في السودان، أوضح وزير الخارجية أن الأزمة الحالية واحدة من القضايا التي تناولها الرئيسان، مؤكداً أنه يتوقع من مصر الشقيق الأول والجار الأقرب أن تقف مع السودان في هذه الأزمة، وقال في هذا الخصوص "تم التفاكر في سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه مصر للسودان وهناك العديد من المشاريع التي تم الاتفاق عليها ".
مشاركة :