بعدما انتهى الأمر بفني المصاعد " ش.ع.ش " 37 عاما، خارج أسوار الشركة بسبب اتهام المجني عليه "عمرو.ع" له بالسرقة، قرر أن ينتقم منه عقابا له على فعلته.اتفق المتهم مع صديقه " م.ح.م " 37 عاما فنى بكلية العلوم جامعة الأزهر"المتهم الثاني" على استدراج المجني عليه إلى شقة الأخير الكائنة بنزلة عبداللاه، أسيوط، بحجة الاتفاق على تركيب مصعد "أسانسير" له وعند وصوله شقة المتهم الثاني حاولا إجباره على توقيع إيصالات أمانة إلا أنه رفض ووقعت مشادة كلامية بينهم فقام المتهم الأول بالتعدى عليه بمؤخرة سلاح ناري كان بحوزته " طبنجة " على رأسه مما أدى إلى وفاته.وفكر المتهمان في التخلص من الجثة فقاما بتكبيل جثة المجني عليه بالحبال ووضعها داخل جوال بلاستيك وحملوها داخل شنطة سيارة المجني عليه، واتجها إلى أعلى كوبري الواسطى على نهر النيل وانتظرا حتى خلا الكوبري من المارة وقاما بإلقائها وعاد المتهمان بسيارة المجني عليه الى منطقة نزلة عبداللاه قاصدين ماكينة البنك الأهلي وقاما بسحب 10 آلاف جنيه من حساب المجني عليه بالفيزا الخاصة به والتي فضحت أمرهما بعدما وصلت رسالة موبايل على هاتف المجني عليه والذي كانت تتبعه المباحث لتكشف لغز الواقعة، وتم تحديد هوية المتهمين بعد فحص كاميرا ماكينة الصرف الآلي وألقى القبض عليهما.
مشاركة :