أقامت غرفة الأحساء مسابقة بإسم (غرفة الأحساء الوطنية للتصوير)في دورتها التاسعة الثلاثاء/يناير/٢٠١٩م ،حيث نالت فيها الاعلامية رزان الصغيّر صاحبة فيلم «الأحساء واحة خضراء » على المركز الأول من بين (٣٠) منافس على مستوى المملكة. “تكريم أمير المنطقة الشرقية” حظيت رزان بالتكريم من سمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف،كما عبّرت خلال حديثها لـ”الأحساء نيوز” عن سعادتها لهذا التكريم،وتحقيق هذا الإنجاز الذي نال إعجاب لجنة التحكيم، وكل من شاهده من “أهالي الأحساء” التي أصبحت مؤخراً الموقع السعودي الخامس في قائمة التراث العالمي (اليونسكو )،وعاصمة السياحة العربية لعام ٢٠١٩،مضيفة أن فلم ( الأحساء واحة خضراء) أعطى انطباع بكل تفاصيله لنمط معيشة أهالي الأحساء،وبعض المعالم الأثرية التي يتقصّدها الزوار من داخل المملكة وخارجها. حاورناها لنسجل ونكشف هذا الكم من الإبداع كيف بدأ و ما هو حلمه وطموحه القادم؟، حيث تحدثت رزان لـ”الأحساء نيوز” في أول حوار لها عن عملها الإبداعي الذي فاز بالمركز الأول، وإليكم نص الحوار : – ما هي بدايتك مع تجربة العمل الإعلامي “الإخراج” ؟ بدأت عندما كنت طفلة عمري ٩ سنوات، كنت استخدم برامج المونتاج البسيطة مثل “movie maker” بحيث اجمع مقاطع الفيديو والصور و امزجهم بالمقاطع الصوتية، حينها بدأت الاحظ للزوايا و الاضاءة كيف تبدو بالفيديو وتصوّر لي في الخيال كيف اريد ان يكون الشكل النهائي للعمل،فتوجهت بالعمل على أدوات تصوير أكبر وأكثر دقة. ومن بعدها، توجهت للإخراج بشكل كبير، حين تم قبولي كطالبة في جامعة لافميس لصيف٢٠١٨ حيث كان أحد البرامج الصيفية للهيئة العامة للثقافة ممثلة بالمجلس السعودي للافلام، وأول فيلم أخرجته مع فريق كامل كان فيلم “memories room” الذي تم عرضه في “لافميس” أعرق جامعة في فرنسا. – هل مؤهلك العلمي “الإتصال والإعلام” له أثر لهوايتك؟ نعم، فصناعة الأفلام شغف اكثر من ماهو دراسة، اخترت تخصص الاعلام لما فيه من دراسة الجوانب الفنية من ناحية الاخراج وانتاج البرامج التي هي الأقرب لشغفي منذ الصغر ،وهذا بالتأكيد لاقى تطوّر من معرفتي في الامور الفنية الخاصة بالراديو والتلفزيون والصحافة. – من كان الداعم والمؤثر لك في هذه الهواية؟ الداعم الأول هم والداي واخواني،وايضاً اعضاء هيئة التدريس في قسم الاعلام بجامعة الملك فيصل، والمجتمع المحاطه به داعمين ومشجعين لي دائماً. – ما هي الصعوبات التي واجهتها ؟ بالنسبة للصعوبات التي واجهتها هي محاولة الموازنة بين دراستي وبين شغفي وهذا كان في البداية، لكن الحمدلله مع الوقت تعلمت الموازنة، كل بداية تكون صعبة لكن الشغف يجد له طريق مهما كانت الظروف.
مشاركة :