مسؤول أمريكي يؤكد أن طهران تسعى لزعزعة استقرار البحرين

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، أمس الاثنين، عن الملفات التي سيناقشها «الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط» في العاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و14 فبراير المقبل. وقال المسؤول الأمريكي إن «قمة وارسو» ستناقش مجموعة من الملفات المهمة في منطقة الشرق الأوسط، من بينها تطوير الصواريخ الباليستية، والإرهاب، والأزمات الإنسانية، والأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى ملفي سوريا واليمن. وأوضح المصدر أن الملف الإيراني ليس مدرجًا على جدول الأعمال كبند مستقل، «إلا أنه لا يمكن الحديث عن ملفات الشرق الأوسط دون مناقشة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة». وأكد أن إيران هي «المصدر الرئيسي» لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أنها «تملك أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، وقدرات سيبرانية متقدمة، وتستخدم قواتها البحرية للتهديد بإغلاق مضيق هرمز، وتمتد عملياتها لزعزعة الاستقرار إلى سوريا واليمن والبحرين والعراق ولبنان». وأشار المسؤول إلى إنه سيتم تشكيل مجموعات عمل عقب المؤتمر، لمناقشة وتفعيل التوصيات الخاصة بكل ملف، مشيرًا إلى أن واشنطن «راضية جدًا عن مستوى التمثيل، وعدد الدول التي أعلنت مشاركتها في المؤتمر حتى الآن». من جهة أخرى، قالت الوكالة المسؤولة عن الأمن الالكتروني في الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين إن من المرجح إن توسع إيران أنشطة التجسس الالكتروني مع تدهور علاقاتها من القوى الغربية. كان تقرير خاص نشرته رويترز في نوفمبر قد توصل إلى أن متسللين إيرانيين يقفون وراء العديد من الهجمات وحملات التضليل الالكترونية خلال السنوات القليلة الماضية في الوقت الذي تسعى فيه طهران لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه. وفرض الاتحاد الأوروبي هذا الشهر أول عقوبات من جانبه على إيران منذ توصل القوى الكبرى وطهران إلى الاتفاق النووي عام 2015. وجاء فرض العقوبات ردًّا على تجارب صواريخ باليستية إيرانية ومؤامرات لتنفيذ هجمات على أراضٍ أوروبية. وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي لأمن الشبكات والمعلومات «العقوبات الجديدة المفروضة على إيران ستدفعها على الأرجح إلى تكثيف أنشطة التهديد الالكتروني التي ترعاها الدولة سعيًا لأهدافها السياسية والاستراتيجية على مستوى إقليمي».

مشاركة :