تتنافس خمسة عروض على جوائز الدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي الذي ينطلق منتصف شهر فبراير المقبل في الإمارات. وتشارك الإمارات في المهرجان الذي يعد الأضخم في المنطقة بمسرحية "سيمفونية بلا أوتار"، كتبها إسماعيل عبدالله، ويخرجها محمد العامري، ـ"فرقة مسرح الشارقة الوطني"، وتأتي الكويت ممثلة بمسرحية "الصبخة" من تأليف وإخراج د. عبدالله العابر "فرقة مسرح الخليج العربي"، وتشارك البحرين بمسرحية "نوح العين"، من تأليف جمال صقر وإخراج أنور أحمد "فرقة مسرح أوال"، في حين تحضر سلطنة عمان بمسرحية "مدق الحناء" من تأليف عباس الحايك وإخراج يوسف البلوشي "فرقة مسرح مزون"، أما السعودية التي توجت بجائزة أفضل عرض في الدورة الماضية فتشارك بمسرحية "حبوس" من تأليف صالح آل زمانان وإخراج نوح الجمعان "فرقة مسرح الوطن". العروض التي ستقدم على مسرح قصر الثقافة في الشارقة تعقبها ندوات نقدية تناقش جمالياتها وأفكارها، كما يستضيف "مجلس المسرح الخليجي"، ثلة من المسرحيين للحديث عن راهن ومستقبل الممارسة المسرحية في الخليج. أما الملتقى الفكري المصاحب فيأتي تحت عنوان "المسرح الخليجي والموروث الشعبي"، بمشاركة: مرعي الحليان "الإمارات"، وسامي الجمعان "السعودية"، وجاسم البطاشي "عمان"، وعبدالله يوسف، ويوسف الحمدان، وعبدالله سويد "البحرين"، ود. سكينة مراد ود. فيصل القحطاني "الكويت". وتُنظم الدورة الجديدة من المهرجان، الذي يقام كل عامين، في الفترة من 14 إلى 19 فبراير. واجتمع أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة، أمس الأول، مع مندوبي الفرق المشاركة في الشارقة، وبحث الاجتماع الترتيبات النهائية لانطلاقة المهرجان، وجدول العروض، والندوات النقدية، والملتقى الفكري، والأنشطة الثقافية والفنية الأخرى المصاحبة. وأسس المهرجان في 2015 بهدف تنشيط وتطوير المجال المسرحي في دول الخليج ودعم التجارب المسرحية الجديدة واكتشاف المواهب الصاعدة. ويشترط المهرجان في العروض المشاركة ألا تكون اشتركت سابقاً في أي مسابقة خليجية أو عربية. ويمنح المهرجان جوائزه في فروع التأليف والإخراج والتمثيل والديكور والإضاءة والملابس.
مشاركة :