رئيس الوزراء يزور الغرفة التجارية ويؤكد: لا أقـبـل مـنـافـسة الـبـحريني في رزقه

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لدى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لغرفة تجارة وصناعة البحرين حرصاً من سموه على الوقوف على أوضاع التجارة والأنشطة العقارية والصناعية واستفادة التجار من التسهيلات المقدمة لهم على صعيد تراخيص الأنشطة والعمالة، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن التشريعات والأنظمة تخضع للتقييم المستمر وقابلة للتعديل إذا ما أثبت تطبيقها العملي أنها لا تخدم مصلحة المواطن في المقام الأول والتاجر بالشكل الذي عملت لأجله. وأكد سموه أن الحكومة هيأت أجواء الانفتاح وشجعت المستثمر واستقطبت الاستثمارات لخدمة المواطن أولاً وأخيراً وليس على حساب مصلحته فيجب أن يعطي الاستثمار إضافة للاقتصاد الوطني ولمكتسبات المواطن والتاجر البحريني، منوهاً سموه بأن حاجة البحرين الى الأيدي العاملة تفرضها النواحي التنموية ولكن بضوابط، فنحن لا نقبل بمن ينافس البحريني في رزقه. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد قام صباح أمس بزيارة لغرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله السيد سمير عبدالله ناس رئيس الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجال الأعمال. وخلال الزيارة، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن نهج الحرية والانفتاح الاقتصادي الذي تسير فيه مملكة البحرين هو توجه عالمي يعزز من التنافسية والاستدامة، لكننا حريصون على وضع الضوابط والقوانين التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن أولا وتعزز من بيئة الاستثمار. وأكد سموه أهمية تعزيز التنافسية الاقتصادية وإيجاد بيئة أعمال متميزة وتحسين البيئة القانونية والتنظيمية لتعزيز الثقة في قطاع الأعمال بالبحرين، مشددا سموه على أن الحكومة كانت وستظل حريصة على مساندة القطاع الخاص وتهيئة كل الظروف التي تساعده على مزيد من التطور وتعزز من قدرته على المنافسة. وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإسهامات التاريخية الكبيرة لتجار البحرين في نماء الاقتصاد الوطني وتطوره، مؤكدا أن هذه الإسهامات تحظى بتقدير واحترام الجميع، وقال سموه مخاطبا رجال الأعمال: «أنتم أبناء هؤلاء الرجال الذين أرسوا العمل الاقتصادي في مملكة البحرين بعطائهم الوفير، وأنتم تسيرون على هذا النهج بكل كفاءة واقتدار». كما أشاد سموه بالدور الذي تقوم به غرفة تجارة وصناعة البحرين ودورها التاريخي في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط الحركة التجارية في إطار من الشراكة الايجابية التي أسهمت في تعزيز النمو الاقتصادي. وأكد سموه أن التحديات الاقتصادية التي تشهدها مملكة البحرين حاليًا تحتاج من الجميع الى التكاتف والعمل سويا من أجل الحفاظ على ما تحقق للوطن والمواطنين من مكتسبات، وقال: «إن هذه التحديات تزيدنا عزيمة وإصرارًا على بناء وطننا وتحقيق ما نرجوه للبحرين وشعبها من رخاء وازدهار». واستمع سموه، خلال اللقاء، من أعضاء الغرفة إلى العديد من الملاحظات من بينها موضوعات تتعلق بتعزيز وضع القطاع الخاص البحريني وبدعم صغار التجار البحرينيين، وما يتصل بوضع الأسواق التجارية، والصعوبات التي تواجه القطاع العقاري، وقطاع الألمنيوم، وكذلك مبادرة الغرفة لإجراء دراسة حول الآثار المترتبة على السماح للشركات ذات رأس المال الأجنبي بمزاولة بعض الأنشطة التجارية بنسب مختلفة، ودراسة أخرى حول تأثير العمالة السائبة والتصريح المرن على الاقتصاد المحلي. وبعد أن استمع سموه لما طرحه رجال الأعمال خلال اللقاء، أكد سموه أن زيارته هذه غايتها الاستماع إلى كل ما يتعلق بالشأنين الاقتصادي والتجاري، وقال سموه: «إن ما يهمنا هو مصلحة البحرين وشعبها». وقال سموه إن التاجر البحريني هو عماد نهضة الاقتصاد الوطني، والحكومة حريصة على تقديم كل دعم ومساندة ممكنة له وتذليل أية معوقات قد تواجهه بما يعزز من دوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي. من جانبها، أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين على لسان رئيسها السيد سمير عبدالله ناس عن بالغ اعتزازها وعميق تقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمناسبة زيارته الميمونة لبيت التجار امس، وقال «إن سموه بهذه الزيارة قد رسخ نهجه المتأصل في الحوار المباشر والتواصل البناء، وكرس سياسة الأبواب المفتوحة، وعزز روح التحاور مع الفعاليات الاقتصادية، كما أنه قد أكد حرصه على التعرف على مرئيات وأفكار وتصورات الغرفة للارتقاء ببيئة العمل والاستثمار في البلاد»، مشيراً إلى أن هذه الزيارة جسدت في الوقت نفسه رعايته الكريمة للغرفة وللقطاع الخاص بالمملكة. وأشاد رئيس الغرفة عاليا بما حملته هذه الزيارة من معان ودلالات شكلت فرصة لحوار إيجابي بناء مع سموه حول الكثير من القضايا التي تهم القطاع الخاص، وتتصل بمسيرة التنمية والتطور التجاري والاقتصادي وتعزيز ثقة المستثمرين في المناخ الاستثماري في المملكة، والارتقاء بأداء الغرفة لتكون خير ممثل لتطلعات أصحاب الأعمال البحرينيين. وأضاف رئيس الغرفة أن هذه الزيارة تتعاظم معانيها والدلالات التي تحملها لكونها تأتي في وقت تتجه فيه الدولة إلى إيلاء دور ريادي للقطاع الخاص في مسيرة التنمية الشاملة، كما جاءت في وقت يتجه فيه القطاع الخاص إلى الاستجابة لمعطيات الواقع الاقتصادي العام بالمملكة، ومواجهة الظروف والتحديات التي تواجه النشاط الاقتصادي. ولفت إلى توقيت هذه الزيارة من حيث تزامنها مع قرب مرور سنة على بدء الدورة 29 لمجلس إدارة الغرفة، بالإضافة إلى أنها الأولى لسموه لبيت التجار في هذه الدورة، وقال: «هذا نراه خطوة معبرة عن دعم للغرفة ولمسيرتها المقبلة، وخاصة أن الغرفة تتبنى في هذه الدورة العديد من البرامج والمشاريع التي نترجم من خلالها دورنا الداعم لتوجهات قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والدولة ولأهداف الرؤية الاقتصادية المستقبلية». وأشار السيد سمير ناس إلى ان هذه الزيارة تؤكد حرص سمو رئيس الوزراء على الدفع بمسيرة هذه المؤسسة العريقة التي تمثل القطاع التجاري في المملكة إلى الأمام، وهو انعكاس لسياسة سموه الملكي تجاه القطاع الخاص وتعزيز دوره الريادي في العملية التنموية في المرحلة المقبلة، كما أنها تؤكد ثقته الكريمة في الدور المنتظر من الغرفة والقطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي، وفي خلق شراكة تكاملية بين القطاعين العام والخاص. وأكد السيد سمير ناس أن الغرفة ستكون بإذن الله تعالى في مستوى هذه الثقة وخاصة انها تجد في حكومة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خير راعٍ وخير موجه لهذه الشراكة مع القطاع الخاص. ونوه رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بتقدير كبير لما أبداه سموه من تفهم حيال ما عرضته الغرفة من قضايا تهم أصحاب الأعمال من أبناء البحرين، منها ما يتعلق بتشجيع مناخ الاستثمار، وتعزيز دور وتنافسية القطاع الخاص البحريني ودور الغرفة في مرحلة العمل الوطني المقبلة بما يرسخ لهذا القطاع من دور في الرؤية الاقتصادية المستقبلية 2030، وفي بناء الوطن وتحقيق مصالح المواطنين. وجدد السيد سمير ناس في تصريحه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، للدعم المتواصل الذي يلقاه الاقتصاد الوطني من لدن سموه، لافتاً إلى أن المتابعة الشخصية الدائمة لسموه لجميع القضايا والمواضيع التي تهم القطاع التجاري بالمملكة تأتي في إطار حرصه على توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، فنحن مؤمنون بأننا في ظل قيادة حكيمة وحريصة همها الأكبر هو النهوض بمسيرة القطاع الخاص ليواكب كل المتغيرات الاقتصادية العالمية والإقليمية، ودفع الحركة الاقتصادية والتنموية إلى الآفاق والغايات التي نستهدفها جميعاً. رئيس الوزراء يتلقى برقية شكر من النائب الأول لرئيس الغرفة ويقول: دعم سموكم للغرفة ومساندتها.. غير محدود تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر من السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بمناسبة زيارة سموه لبيت التجار، هذا نصها: صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه رئيس الوزراء الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان على تشريفكم لنا بزيارة بيت التجار ونعتز والأسرة التجارية والصناعية بهذا التشريف العظيم الذي يعكس رعاية ودعم سموكم للغرفة ولجميع فعالياتها، كما أن ذلك يؤكد نهج سموكم حفظكم الله في التواصل والتحاور البناء مع فعاليات التجارة والاقتصاد والاستثمار في مملكة البحرين وصولا إلى كل ما يخدم مسيرة النمو والتطور الاقتصادي في مملكتنا العزيزة. مثمنًا عاليًا مواقفكم وما تقدمونه من دعم ومساندة لا محدودة وحكومتكم الموقرة لهذه المؤسسة العريقة وللقطاع الخاص الذي تمثله، وما تبدونه من حرص على تعزيز دورها ودعم إسهاماتها في النشاط الاقتصادي، ولتوجيهاتكم الكريمة التي أبديتم فيها حرصًا واهتمامًا كبيرين بالغرفة كشريك وداعم في صنع القرار الاقتصادي من هذا العهد الزاهر، هذا الدعم الذي كان له الفضل فيما ارتقت إليه الغرفة من مكانة جعلتها قادرة على تلبية طموحات وتطلعات القطاع الخاص المنطلقة من جوهر رؤيتكم الثاقبة وهدفكم الأسمى لبلوغ ما ننشده من تنمية واقتصاد قادر على مواكبة المستجدات ومواجهة التحديات. مشيدًا بكل اعتزاز بما أبديتموه من سداد رأي وما أكدتم عليه من دعم ومساندة مستمرة للغرفة وللقطاع الخاص الذي تمثله، مقدرًا عاليًا ما طرحتموه حفظكم الله خلال هذه الزيارة العزيزة من مرئيات ورؤى وأفكار قيّمة أكدت نهج سموكم في التواصل والحوار مع القطاع الخاص الذي سيكون دومًا مساندًا وداعمًا لتوجهاتكم وخططكم وبرامجكم الرامية إلى رفعة اقتصادنا الوطني. كل المحبة والولاء والشكر لسموكم حفظكم الله، متمنيًا لكم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق المزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي لهذه المملكة الغالية في هذا العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. وتفضلوا يا صاحب السمو الملكي بقبول أصدق مشاعر الاحترام والتقدير، ودمتم بعون الله سالمين. في برقية من رئيس الغرفة التجارية إلى سمو رئيس الوزراء: سنظل معكم يدًا بيد داعمين جهودكم المخلصة تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر وتقدير من السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، هذا نصها: صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه رئيس الوزراء الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بكثير من الاعتزاز وعظيم الامتنان والود يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات الشكر والتقدير باسمي وباسم غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية بالمملكة على تشريفنا بزيارة سموكم الميمونة لبيت التجار صباح اليوم. لقد كان للقائكم يا صاحب السمو مع الغرفة عظيم الأثر في نفوسنا جميعًا، لما طرحتموه من توجيهات ومرئيات ورؤى نيرة وقيّمة تجاه الدور المأمول من الغرفة والقطاع الخاص في مستقبل العمل الاقتصادي بالمملكة، والذي أكد عمق ما تتمتعون به من رؤية ثاقبة وإدراك عميق لأهمية التواصل والحوار مع القطاع الخاص الذي سيكون دومًا مساندًا وداعمًا لتوجهاتكم وخططكم وبرامجكم الرامية إلى رفعة اقتصادنا الوطني. مؤكدين لسموكم الكريم أننا دائما سنظل معكم يدا بيد داعمين جميع جهودكم المخلصة التي تبذلونها سموكم لدعم مسيرة الاقتصاد والتنمية على الصعيدين المحلى والدولي، وسنظل مساندين لجميع المبادرات التي تقومون بها والرامية إلى كل ما يخدم مصلحة مملكة البحرين وتقدمها وازدهارها واقتصادها الوطني، ساعين مع سموكم إلى بناء المملكة وجعلها نموذجًا اقتصاديًا متطورًا يفخر به أبناء البحرين. إننا يا صاحب السمو إذ نقدر وبكل إجلال ما قدمتموه وتقدمونه من دعم لا محدود ومساندة كبيرة للغرفة، لنؤكد لكم أننا والقطاع الخاص الذي نمثله نؤمن بأن كل ما تحقق للغرفة من إنجازات ومن مكانة مرموقة، هو بفضل الله وما نحظى به من رعاية واهتمام من لدن سموكم الملكي حفظكم الله. في الختام نجدد لكم يا صاحب السمو الملكي الأمير العهد والحب والولاء والتقدير لمقامكم الكريم، سائلين المولى أن يحفظكم لنا ذخرا وسندا وأن يعينكم ويوفقكم لتحقيق كل ما تصبون إليه، وأن يمتعكم بالصحة والعافية، وأن يرعى مسيرة الخير والتحديث والتطوير والمنجزات الحضارية والتنموية التي حققتموها لمملكة البحرين بعطائكم وجهودكم المباركة في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. أيدكم الله وأعزكم وسدد على طريق الخير خطاكم، ودمتم بعون الله سالمين

مشاركة :