وصل إلى دمشق، أمس، إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني، على رأس وفد رفيع المستوى لحضور اجتماعات اللجنة العليا مع الجانب السوري وتوقيع «اتفاق استراتيجي طويل الأمد». وكان وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل، قد قال بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة مساء أول من أمس، إن المحادثات ترمي إلى «تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية لتحقيق مساهمة فاعلة للشركات الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار وتعزيز حجم التجارة البينية»، لافتاً إلى أن «الوثائق المزمع توقيعها، تشمل اتفاقية التعاون الاستراتيجي الطويل الأمد»، وذلك لـ«تقديم كل التسهيلات الممكنة للشركات الإيرانية في الإعمار». من ناحية ثانية، وصل المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتييف، إلى تل أبيب، أمس، لبحث التعاون بين الطرفين و«ضبط التنسيق» بعد الغارات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على «أهداف إيرانية» قرب دمشق. إلى ذلك، تحاصر «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية، تنظيم {داعش} في منطقة تبلغ مساحتها أربعة كيلومترات مربعة شرق سوريا قرب الحدود العراقية وتستعد للتقدم ضده، حسبما أكد قيادي كردي لوكالة الصحافة الفرنسية.
مشاركة :