انتحلت شابة عشرينية شخصية شقيقتها التي تكبرها بعام واحد كي تتمكن من دخول الدولة والعمل لدى إحدى الأسر بإمارة أبوظبي، وحين أرادت مغادرة الدولة تم القبض عليها والتحقيق معها. وفي تفاصيل القضية، التي تعود إلى صيف العام الماضي فقد دخلت شابة من الجنسية الأثيوبية (24) عاماً إلى الدولة ثم حصلت على وظيفة خادمة في إمارة أبوظبي وحين همت بالعودة إلى وطنها عن طريق مطار دبي الدولي، وقدمت جواز شقيقتها بحسن نية للموظف المختص وفق إفادتها، تبين أن الجواز لا يخصها، واعترفت الخادمة بأنها تجهل خطورة هذا الأمر، وبأن الجواز صحيح ولم تقم بتزوير أي معلومة أو صورة، وعليه تم توقيف الخادمة وحبسها على ذمة القضية. من جهة أخرى، نظرت محكمة دبي أمس في أولى جلسات قضية خادمة فلبينية متهمة بسرقة 6 آلاف درهم من منزل أسرة إماراتية، حيث عمدت إلى تحويل المبلغ لأسرتها في الفلبين وفق شهادة المجني عليه الذي أشار إلى أنه لاحظ اختفاء مبلغ 6 آلاف درهم من خزانة الملابس، وكانت شكوكه تحوم حول الخادمة المتهمة، حيث إن بقية الخدم أنكروا هذا الفعل فقام بمراقبة المتهمة من خلال كاميرات المراقبة فتبين أنها على تواصل مع رجل باكستاني وهو الذي سهل لها عمليات التحويل وحين واجهها بتسجيل الكاميرات اعترفت بفعلتها ولكنها أصرت على أنها لم تأخذ سوى 3 آلاف درهم فقط وعليه قام المجني عليه بفتح بلاغ ضدها بتهمة سرقة منزله، وأقرت الخادمة في تحقيقات النيابة بأنها أقدمت على السرقة وتم إحالتها إلى المحكمة التي أمرت بحبسها لحين الانتهاء من التحقيقات.