القصة بدأت مع المتهم وهو شاب عربي يعمل في إحدى الصالات - كما جاء في أمر الإحالة-، عندما صار يفكر في مغادرة الدولة الى احدى الدول الأوروبية، لعدم قدرته على تلبية متطلبات الحياة، وكونه لا يستطيع العودة الى موطنه غير المستقر أمنياً وسياسياً واقتصادياً، وراح يفكر بصوت مرتفع سمعه احد اقاربه الذي دلّه على شخص من موطنهما، مقيم في تركيا.. وبإمكانه مساعدته في الهجرة بواسطة جواز سفر مزور.ولأن المتهم عاقد العزم على الهجرة، ومتعجل لها، أرخى أذنه جيداً الى ذاك الشخص المقيم في تركيا، والذي طلب منه حجز تذكرة سفر الى العاصمة العمانية مسقط بواسطة جواز سفره الأصلي، والتوجه الى مطار دبي الدولي للسفر من هناك الى الوجهة المشار اليها... كما اخبره انه بوصوله الى المطار بعد شراء التذكرة، حيث اشترى التذكرة، وتوجه الى المطار وتحديداً الى المبنى رقم 1، والتقى بـالرسول مقابل 40 ألف درهم دفعها لـالعقل المدبر. بعد هذا الإنجاز المغلف بالمخاطرة، مضى المتهم الى بوابة الطائرة ، ظاناً انه على بعد دقائق من الإقلاع نحو الرخاء، ورغد العيش، لكن فرحته لم تدم، وانقطع حبل وريدها بعدما كشف موظف امن الطيران أن الجواز الأوروبي الذي حاول السفر بواسطته مزور، فألقى القبض عليه، وأحيل الى النيابة العامة التي أعدت لائحة اتهام بحقه، ونظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أمس. سرقة 25 ألف دولار نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، قضية اتهام خادمة آسيوية بسرقة 25 ألف دولار أميركي من منزل مخدومها، وحولتها عبر إحدى شركات الصرافة الى موطنها. وأفاد المجني عليه وهو موظف عربي للنيابة، باختفاء المبلغ المذكور من درج خزانة ملابسه بعد ان كان وضعه فيه قبل بضعة اشهر من وقوع جريمة السرقة. خادمة تسرق 25 ألف دولار من منزل مخدومها نادل يحرق مطعماً واتهمت النيابة العامة في دبي نادلاً عربياً بإضرام النيران في مقر عمله الكائن في مركز ابن بطوطة التجاري، بعد تسلله إليه ليلاً، وسرقة 800 درهم وأجهزة الكترونية منه، على خلفية خلاف مع مديره حول ما يتعلق برغبته في الاستقالة وعدم تجديد عقد العمل. و بينت النيابة ان المتهم توجه في اليوم الذي تلا لقاءه بمديره، إلى المطعم الذي يعمل فيه وكسر بابه الزجاجي، واشعل النار في المستندات الموجودة في درج المحاسبة الذي سرق منه 800 درهم، إضافة الى سرقة جهازي آيباد، قبل إشعال النار في المطعم، وفق ما كشفت عنه كاميرا المراقبة الموجودة في المكان.
مشاركة :