أكد متعاملون بأسواق الجوالات في المنطقة الشرقية أن الحركة الشرائية بعد توطين القطاع بدأت تستعيد عافيتها؛ بسبب إتقان الكثير من الشبان السعوديين التعامل مع الزبائن، إلا أنهم أوضحوا لـ«عكاظ» أن أبرز المشاكل التي تواجه محلات الجوالات تتمثل في استمرار العمالة الوافدة العمل خلف الكواليس، ونوهوا إلى أن الكثير من الشركات بدأت تقدم ضمانات على الإكسسوارات لمدة لا تقل عن 6 أشهر.وقال بندر الشهري (موظف بأحد محلات الجوالات): أسعار الإكسسوارات شهدت تراجعا كبيرا منذ انخراط الكوادر الوطنية في المبيعات؛ ما يشير إلى أن الشبان السعوديين يتعاملون بشفافية عالية مع الزبائن؛ الأمر الذي ساهم في تراجع قيمة الإكسسوارات، فعلى سبيل المثال لاصق حماية الجوال كان سعره 30 ريالا، فيما يبلغ حاليا 10 ريالات، بينما سعر الجملة لا يتجاوز ريالين.وأوضح فهد الدهمان (موظف بمحل جوالات) أن الحركة الشرائية بعد توطين القطاع بدأت تستعيد عافيتها بشكل تدريجي، وأرجع ذلك إلى إتقان الكثير من الشبان السعوديين التعامل مع الزبائن.ولفت إلى أن الحركة الشرائية شهدت ركودا ملحوظا في عام 2018، خصوصا بعد بدء تطبيق القيمة المضافة، بيد أن الأمور أخذت في التحسن التدريجي.وأشار إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه محلات الجوالات تتمثل في استمرار العمالة الوافدة في العمل خلف الكواليس.وذكر أحمد الغامدي (موظف بمحل جوالات) أن الحركة الشرائية آخذة في الارتفاع بعد تجاوز مرحلة الركود التي شهدتها الأسواق عام 2018.وأضاف: «العمالة الوافدة لا تزال تسيطر على وظيفة مندوبي المبيعات لدى الشركات الكبرى، وأتطلع لشمول القرار سعودة مندوبي المبيعات للشركات الكبرى أو وكلاء الجوالات». وأفاد بأن الكثير من الشركات المصنعة بدأت تقدم ضمانات على الإكسسوارات لمدة لا تقل 6 أشهر.