أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة "بتروليوس دى فنزويلا" المملوكة للدولة في فنزويلا، قائلة إنها واحدة من الكيانات المسؤولة عن "التدهور المأساوي" للبلاد. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إعلانها عن العقوبات، إن الشركة "كانت لفترة طويلة وسيلة للفساد"، مستشهدة بمخططات تهدف إلى اختلاس مليارات الدولارات "من أجل المكاسب الشخصية للمسؤولين الفنزويليين ورجال الأعمال الفاسدين".." وتعتبر بتروليوس هو المصدر الرئيسي للدخل والعملة الأجنبية في فنزويلا. وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة، للصحفيين في البيت الأبيض إن الإجراءات تهدف إلى تكثيف الضغط على الرئيس الفننزويلي نيكولاس مادورو. وتابع منوتشين ان "الولايات المتحدة تحاسب أولئك المسؤولين عن تدهور فنزويلا المأساوي، وستستمر في استخدام المجموعة الكاملة من أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية لدعم الرئيس المؤقت خوان جوايدو والجمعية الوطنية وجهود الشعب الفنزويلي لاستعادة ديمقراطيتهم". وانضم مستشار الأمن القومي جون بولتون إلى منوشين في الإحاطة، قائلا إن أكثر من 20 دولة أخرى قد اتبعت قرار الولايات المتحدة، حيث لم تعد تعترف بنيكولاس مادورو كرئيس للبلاد. كان الولايات المتحدة قد اعلنت اعترافها بخوان جوايدو رئيسا لفنزويلا. ويقول بولتون إن هذا التصريح هو بيان يؤيد شعب فنزويلا، الذي وعلى حد وصفه "كان لديه ما يكفي من الاضطهاد والصعوبات الاقتصادية".
مشاركة :