فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة على 34 سفينة تابعة لمجموعة النفط الفنزويلية الحكومية (بيديفيسا) لتعزيز الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو الذي تطالب برحيله. وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في خطاب في هيوستن بولاية تكساس أن شركتين وسفينة أخرى متهمة كلها بنقل النفط الخام إلى كوبا، أضيفت إلى اللائحة السوداء الأميركية. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن الشركتين هما "باليتو باي شيبينغ اينكوربوريتد" المتمركزة في ليبيريا و"بروبر ان مانيجمنت اينكوربوريتد" التي تتخذ مقرا لها في اليونان. أما السفينة فهي ناقلة النفط "ديسبينا اندريانا". وقال مايك بنس إن "نفط فنزويلا ملك للفنزويليين"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة ستواصل ممارسة كل ضغط دبلوماسي اقتصادي ممكن للتوصل إلى انتقال سلمي إلى الديموقراطية". وأكد بنس مجددا أن "كل الخيارات" مطروحة. وقال "ليس من مصلحة نيكولاس مادورو اختبار تصميم الولايات المتحدة". وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترفت في كانون الثاني/يناير الماضي بخوان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا بدلا من نيكوس مادورو. لكن ضغوطها والعقوبات العديدة التي فرضتها لم تؤد حتى الآن إلى رحيل الرئيس الاشتراكي الذي ما زال مدعوما من دول عدة بينها روسيا وكوبا. وفرضت واشنطن من قبل عقوبات على شركة النفط الوطنية في محاولة لخنق معسكر مادورو اقتصاديا.
مشاركة :