أبها سارة القحطاني قالت البروفسورة سلوى عبد الله الهزاع عضو مجلس الشورى إنَّ الاقتصاد السعودي واحد من أكثر النظم الاقتصادية استقراراً في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر اقتصاد في العالم العربي؛ كواحدةٍ من أسرع المناطق نمواً في الشرق الأوسط. وأوضحت الهزاع في محاضرتها التي ألقتها في المنتدى السعودي الأمريكي الثالث للفرص التجارية الذي عقد بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي بحضور وزير التجارة السعودي، ووزيرة التجارة الأمريكية من واشنطن، ومحافظ لوس أنجلوس، وكبار الشخصيات من الدولتين، أنَّ المملكة هي البوابة النافذة لمنطقة الشرق الأوسط ونقطة الوصل والالتقاء من وإلى أسواق البلدان الأخرى ودول مجلس التعاون الخليجي والسوق العربية المشتركة، وبقية المناطق. وأشارت إلى أنَّ المملكة تتقلد الآن دوراً مهما في الاقتصاد العالمي، كما يتبين من عضويتها في الدول العشرين الأكثر نفوذاً في الاقتصاد العالمي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي وهيئة الأمم المتحدة؛ إضافة لدورها القيادي في الهيئات والمنظمات الرئيسة الأخرى مثل منظمة أوبك وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وأوضحت أنَّ المملكة تحتل المرتبة الثانية والعشرين في العالم من خلال تقرير مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام ٢٠١٢؛ حيث أن البيئة الإجرائية تُعتبر ملائمة وأكثر تشجيعاً لممارسة النشاط التجاري. وركزت الدكتور الهزاع على دور المملكة واهتمامها بدعم المرأة السعودية ومشاركتها في اتخاذ القرارات وصناعة المستقبل في ظل شريعتنا السمحاء. وبعد إلقائها المحاضرة قامت بتقديم المحاضرين من السفراء الأمريكيين في البيت الأبيض، وتلقت الدكتورة سلوى على إثرها تهنئة من الحضور كونها امرأة سعودية، موضحةً أنَّ هذا نتاج الرؤية السياسية الإصلاحية لخادم الحرمين الشريفين، وإيماناً منه بأن المرأة السعودية هي الثروة الحقيقية المتجددة التي يجب رعايتها والعناية بها.