الرياض يوسف الكهفي قالت عضو لجنة التجارة الدولية في الغرف التجارية السعودية، عضو مجلس الشورى الدكتورة سلوى الهزاع إن الاقتصاد السعودي يعد واحداً من أكثر النظم الاقتصادية استقراراً في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن السعودية استطاعت بسرعة فائقة أن تتجاوز حدود منطقتها، وتنطلق إلى آفاق عالمية. وأوضحت الهزاع في محاضرة ألقتها على هامش المنتدى السعودي ـ الأمريكي الثالث للفرص التجارية، الذي عقد في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إن السعودية هي البوابة النافذة لمنطقة الشرق الأوسط ونقطة الوصل والالتقاء من وإلى أسواق البلدان الأخرى، ودول مجلس التعاون الخليجي والسوق العربية المشتركة، وبقية المناطق، موضحة أن السعودية تتقلد الآن دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي، كما يتبين من عضويتها في الدول العشرين الأكثر نفوذاً في الاقتصاد العالمي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي وهيئة الأمم المتحدة؛ إضافة لدورها القيادي في الهيئات والمنظمات الرئيسة الأخرى، مثل منظمة أوبك وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وبينت أن السعودية تحتل المرتبة الثانية والعشرين في العالم من خلال تقرير مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2012، حيث إن البيئة الإجرائية تُعتبر ملائمة وأكثر تشجيعاً لممارسة النشاط التجاري، وأظهرت الهزاع أن السعودية لديها كثير من الفرص الاستثمارية، وأبرزت الفرص المتاحة للاستثمار في السعودية. وركزت الهزاع في المحاضرة على دور المملكة واهتمامها بدعم المرأة السعودية ومشاركتها في اتخاذ القرارات وصناعة المستقبل في ظل الشريعة الإسلامية السمحاء. حضر المحاضرة، وزير التجارة السعودي، ووزيرة التجارة الأمريكية، ومحافظ لوس أنجلوس وكبار الشخصيات من الدولتين.