قال الدكتور شريف يونس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: إن لحظة الذروة في ثورة ١٩١٩ كانت هي لحظة نفي الزعيم سعد زغلول التي فجرت الغضب الشعبي وأججت ناره. وأضاف، خلال ندوة "ثورة ١٩١٩ من التاريخ إلى المستقبل"، بمعرض الكتاب، ويتحدث فيها الدكتورة زبيدة عطا استاذة التاريخ الوسيط، والدكتور شريف يونس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتور شريف إمام، مدرس التاريخ الحديث، ويدير الندوة الدكتور أحمد زكريا الشلق، اليوم الثلاثاء: كانت هناك آراء متضاربة في الداخل المصري فيما قبل ثورة ١٩١٩، أبرزها ذلك الانقسام بين الرواية التي حملت لواء الإبقاء على التبعية الدولة العثمانية والمطالبة بجلاء الإنجليز، والرواية الأخرى التي تبناها حزب الأمة المصري الذي طالب باستنهاض مفهوم الأمة المصرية المستقلة عن الدولة العثمانية، وهي الرواية التي انتصرت على خلفية نتيجة الحرب العالمية الأولى. وتابع: ثورة ١٩ كانت خير مصداق لمفهوم الثورة الشعبية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. جاء ذلك يذكر أن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب دورة اليوبيل الذهبى تستمر خلال الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل وتشارك به أكثر من 1200 دار نشر، كما تحل جامعة الدول العربية كضيف شرف المعرض وتهدي شخصيات المعرض لكل من الدكتورة سهير القلماوي والدكتور ثروت عكاشة.