أنعش المهاجم عمر السومة الاهلي بعد نزوله في اول كرة استلمها ليسجل من خلالها الهدف الاول الذي اعطى الفريق دافعا في الهجوم بعد خروج مهند عسيري متأثراً بإصابة في عضلة الفخذ، ليعود من جديد ويمارس هواياته التي يفضلها وهي هز الشباك، حيث غاب السومة في المباراة السابقة أمام النصر في النصف النهائي في ملعب الملك عبدالله بجدة بسبب الاصابة ، كما أجبرت ظروف الاصابة المدرب السويسري كرستيان جروس بإشراكه في المباراة رغم عدم جاهزيته، كما وقفت ظروف الطرد أمام الفريق الاهلاوي بخروج حارسه الاساسي عبدالله المعيوف ودخول ياسر المسيليم الذي هو الآخر أنقذ الاهلي بتصديه لتسديدة نواف العابد التي أضاعها ، حيث اعطت الاهلي أولوية في مواصلة المباراة وتسجيل الهدف الثاني عن طريق المدافع معتز هوساوي.