أعلن مجلس العموم البريطاني، الثلاثاء، رفضه تعديلا اقترحته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ويشمل الدعوة إلى استفتاء ثان. وصوت نواب مجلس العموم  على الخطة البديلة للخروج من الاتحاد الاوروبي (بريكسيت)، عقب رفض المجلس، الشهر الماضي، المسودة الأولية للاتفاق. وكشف وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، أمس، أنه في حال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (البريكست) دون التوصل إلى إتفاق، فإنه يتعين على الحكومة التقيد بنتائج استفتاء عام 2016، وإنهاء حرية الدخول لمواطني الدول الأوروبية. وقال جاويد، في تصريح صحفي: “إن المواطنيين الأوروبيين بعد يوم 29 مارس المقبل، سيسمح لهم بالدخول إلى بريطانيا للسياحة والدراسة والعمل لمدة ثلاثة أشهر، دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، مشيرًا إلى أن على الراغبين بالبقاء لفترة أطول، التقدم بطلب إقامة وسيمنحون في البداية إقامة لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2021. وأضاف: “نحن بحاجة إلى إتباع نهج عملي لضمان بقاء المملكة المتحدة مفتوحة للعمل، ولكن ذلك يستوجب إجراء تعديلات على قوانين الهجرة، مشددًا على أن الإجراءات المستقبلية لن تنطبق على الأشخاص الموجودين قبل يوم الخروج، الذين سيتمتعون بكامل حقوقهم في الحياة والعمل.