منظّر الحرس الثوري الإيراني: سنحوّل البيت الأبيض وفرساي وباكنغها...

  • 1/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال حسن عباسي، أحد أبرز منظري قوات الحرس الثوري والتيار المحافظ في إيران، إن بلاده تخطط لتحويل البيت الأبيض وقصر فرساي وباكنغهام بلاس إلى حسينيات شيعية وإحياء المراسم الدينية فيها عام 2065، حسب ما نقلت عنه «وكالة رووداو» الإخبارية العراقية الكردية، الاثنين. وأضاف عباسي في مقطع فيديو نشره موقع «انتخاب» المقرب من الرئاسة وهو يتحدث عن «رؤية إيران لعام 2065»، أن بلاده تخطط للاحتفال «بميلاد الإمام المهدي في الـ15 من شعبان 2065 في مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن»، مضيفاً أن «الاحتفالات بليالي القدر في شهر رمضان ستقام في قصر فرساي، في باريس». وأشار إلى أن هناك أدلة وحقائق تؤكد ما ذهب إليه، ومنها «امتداد عمر الثورة الإسلامية إلى 40 عاماً، في حين انهار الاتحاد السوفياتي وتفكك... واليساريون لم يكن يخطر ذلك ببالهم... وهزيمة إسرائيل وركوع الجنود الأميركان أمام الجنود الإيرانيين، كل هذه الأمور تؤكد أن كل شيء قابل للتحقق»، لكنه لم يحدد كيف حدث ذلك ومتى. وأضاف عباسي أن زيارة القدس «ستكون بالطريقة نفسها التي نزور بها شاه عبدالعظيم في شيراز وستقام بها الاحتفالات الجماهيرية»، مبيناً أن إيران «كان لديها سابقاً أزمة حول مدينتي المحمرة وعبادان في الأحواز، لكن اليوم نتواجد في حلب والموصل وعدن». من ناحية ثانية، قال أمين مجلس الأمن القومي، علي شمخاني، إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الأنفاق على الحدود مع لبنان، هو دعاية إعلامية لصرف الأنظار عن الفساد الاقتصادي والأخلاقي في حكومته. وأوضح أن «اكتشاف مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت أقدام الصهاينة، فضيحة كبرى للمؤسسة الأمنية الصهيونية». وكشف أمين مجلس الأمن القومي، في تصريح صحافي أمس، أن «الصواريخ عالية الدقة باتت في أيدي المقاومة في لبنان وغزة للرد على أي حماقة ترتكبها إسرائيل». واتهم وسائل إعلام غربية وإسرائيلية بافتعال أجواء لربط البرنامج الفضائي الإيراني بتعزيز القدرات الصاروخية، معتبرا ذلك إعطاء عناوين خاطئة لصرف أنظار الرأي العام العالمي.  وأكد شمخاني: «ليس لدى إيران قيود علمية أو تشغيلية لزيادة مدى الصواريخ العسكرية، ولكن اعتماداً على عقيدتها الدفاعية فهي تعمل باستمرار على تحسين دقة الصواريخ وليس لديها أي نية لزيادة مداها». وأضاف أن إيران ستواصل العمل على تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية «لتحسين حياة المواطنين وزيادة قدرة البلاد التكنولوجية». ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء» عن وزير الدفاع أمير حاتمي: «الأعداء يقولون إنه ينبغي القضاء على قوة إيران الصاروخية، لكننا قلنا مراراً إن قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض».

مشاركة :