توعد منظر للحرس الثوري الإيراني أوروبا وأمريكا بتحويل البيت الأبيض في واشنطن وقصر فرساي في باريس وباكينجهام بالاس في لندن إلى حسينيات شيعية والاحتفال بميلاد الإمام المهدي المنتظر في مقر الحكومة البريطانية. وقال حسن عباسي أحد أبرز منظري قوات الحرس الثوري الإيراني والتيار المحافظ إن بلاده تخطط لتحويل البيت الأبيض وقصر فرساي وباكينجهام بلاس إلى حسينيات شيعية وإحياء المراسم الدينية فيها عام 2065 بحسب ما نقلت عنه وكالة «رووداو» الإخبارية العراقية الكردية الاثنين.. مؤكدا وجود بلاده حاليًا في «عدن وحلب والموصل». وقال عباسي في مقطع فيديو نشره موقع انتخاب المقرب من الرئاسة الإيرانية وهو يتحدث عن «رؤية إيران لعام 2065» إن بلاده تخطط للاحتفال «بميلاد الإمام المهدي في الـ15 من شعبان 2065 بمقر الحكومة البريطانية في باكينجهام بالعاصمة لندن».. مضيفا أن الاحتفالات بليالي القدر في شهر رمضان ستقام في قصر فرساي، بالعاصمة الفرنسية باريس. وأشار إلى أن هناك أدلة وحقائق تؤكد ما ذهب إليه ومنها «امتداد عمر الثورة الإسلامية إلى 40 عامًا في حين أن الأنبياء والأئمة لم تدم لهم تلك المدة ولم يحدث فيها ذلك خلال حياتهم، فضلاً عن انهيار الاتحاد السوفيتي وتفككه وأن اليساريين لم يكن يخطر ذلك ببالهم وهزيمة إسرائيل، وركوع الجنود الأمريكيين أمام الجنود الإيرانيين تؤكد على أن كل شيء قابل للتحقق»، لكنه لم يحدد كيف حدث ذلك ومتى. وأضاف عباسي أن زيارة القدس «ستكون بذات الطريقة التي نزور بها شاه عبدالعظيم في شيراز وستقام بها الاحتفالات الجماهيرية»، مبينًا أن إيران «كانت لديها سابقًا أزمة حول مدينتي المحمرة وعبدان في الأحواز لكن اليوم نتواجد في حلب والموصل وعدن»، في إشارة إلى تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا والعراق واليمن.