كشف التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة تعد ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة، حيث وصلت مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم. وأكد معالي أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: «أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال مؤسسة «خليفة الإنسانية»، يواصل نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في تعزيز المسيرة واستمرار العطاء الإنساني». وقال بمناسبة إصدار مؤسسة خليفة الإنسانية تقريرها السنوي الذي يتضمن أهم الإنجازات والمشاريع التنموية والإغاثية التي نفذتها خلال عام 2018: «إن الإمارات نقشت اسمها بأحرف من نور ليس في التاريخ فحسب، بل في قلوب البسطاء والمحتاجين والمرضى والمنكوبين الذين مدت إليهم يدها بالعون والمساعدة بمشاريعها التنموية والإغاثية التي تنفذها في العديد من دول العالم». وأشار إلى التزام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بسياسات إغاثية وإنمائية لدعم الشعوب المحتاجة، من خلال الدعم الحكومي الرسمي والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة. وأضاف الزعابي: «أن هذه الإنجازات والمشاريع ما كانت لتتحقق لولا المتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية». عطاء ومن جهته قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: «إن المؤسسة واصلت عطاءها الإنساني للسنة الـ11 على التوالي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، حيث حققت خلال عام 2018 نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني». وواصلت مؤسسة خليفة الإنسانية خلال العام الماضي 2018 تقديم مساعداتها الإنسانية التي وصلت إلى نحو 90 دولة حول العالم، نفذت خلالها الكثير من المبادرات والمشاريع تمثلت في إنجازات كبيرة ومتنوعة مثل برنامج إفطار الصائم الذي شمل 50 دولة وتنفيذ محطة كهرباء عدن بقيمة 100 مليون دولار، إضافة إلى دعم الأسر الإماراتية المنتجة محلياً من خلال إعداد وجبات رمضان محلياً. دراسة ووقعت المؤسسة مذكرتي تفاهم مع جامعة تكساس «مركز أم دي أندرسون» ومستشفى مايو كلينك تسهل بموجبهما إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأمريكية. وأعطت المؤسسة نكهة وطنية لمشروع إفطار الصائم، حيث تعاقدت المؤسسة مع الأسر المواطنة لتوفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك بدلاً من الاعتماد على المطاعم وذلك بتوزيعها على المستفيدين على مستوى الدولة بعد تحديد مراكز التوزيع مثل المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة. مركز صحي ونظمت المؤسسة حفل الزفاف الجماعي الـ7 في مملكة البحرين الشقيقة والذي ضم 1000 شاب وفتاة. وتبنت المؤسسة بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في سقطرى، مشروع استقبال 17000 طالب وطالبة موزعين على 86 مدرسة، وذلك ضمن الأهداف الإنسانية التي تقدمها الإمارات من أجل تعزيز دور التعليم وتحسين منشآته. وفي إطار استمرار برامج دعم قطاع الطاقة الكهربائية التي تنفذها الدولة بمحافظة عدن اليمنية، أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدء أعمال تنفيذ محطة كهرباء بالمحافظة بقدرة 120 ميغاوات، بكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار. دعم العراق وركزت المؤسسة في مساعداتها للعراق على المناطق المتضررة وذلك بتوفير احتياجاتها، وتقدم الدعم الإنساني للعوائل المتضررة والفقيرة والأكثر حاجة سواء تلك العوائل النازحة التي لا تزال قابعة في مخيمات النزوح أو تلك العوائل التي عادت إلى مناطق سكناها الأصلية، حيث بلغ عدد العوائل المستفيدة من المساعدات بحدود 21739 عائلة وبواقع 108956 مستفيداً. وموّلت المؤسسة وبالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت العديد من المشاريع الإنمائية في كافة المناطق اللبنانية، ومنها على سبيل المثال وضع حجر أساس ملعب الإمارات، في بلدة راسنحاش بقضاء البترون في بيروت وتدشين خزان لمياه الشفة في بلدة كترمايا. واختتمت مؤسسة خليفة الإنسانية في أبريل الماضي حملة الاىستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2018 ـ لبنان والتي شملت تقديم 3750 مدفأة و109 آلاف طرد غذائي وملابس شتوية وأحذية وبطانيات شملت 30250 قطعة. مساعدات غزة ووزعت مؤسسة خليفة الإنسانية مساعدات غذائية في قطاع غزة شملت كافة محافظات غزة واستفاد منها ما يقارب 24 ألف أسرة محتاجة. وشحنت المؤسسة نحو 395 طناً من التمور إلى 26 دولة وذلك لحرص المؤسسة على توفير التمور لبعض الدول نظراً لما لها من أهمية خلال الصيام وسد بعض احتياجات الأسر بالتعاون مع سفارات الدولة في الدول المستفيدة. وتم إرسال باخرة إغاثة إماراتية في المرحة الأولى إلى ميناء كيسمايو في ولاية جوبالاند الصومالية محملة بـ824 طناً من المواد الغذائية الأساسية تم توزيعها على الشعب الصومالي في ولاية جوبالاند وكيسمايو والمناطق التابعة لها. سدود بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أشرفت سفارة الدولة في السنغال على تدشين 3 سدود في قرية كونتاور في جمهورية غامبيا وترميم السد الرئيسي لمدخل القرية وإنشاء سدين في المداخل الأخرى للقرية. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :