نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، العديد من العمليات الخيرية خارج دولة الإمارات خلال 2020 وتمكنت المؤسسة من توسيع دائرة المستفيدين من برامجها التي وصلت إلى أكثر من 90 دولة حول العالم شملت المبادرات عمليات إغاثة طارئة لإنقاذ منكوبين، وتقديم مساعدات غذائية، وتنفيذ مشروع «إفطار صائم» في 10 دول، وتنظيم حفلات زواج جماعي وغيرها من المبادرات الإنسانية. 1200 عريس وعروس نظمت مؤسسة خليفة الإنسانية حفل الزفاف الجماعي التاسع في مملكة البحرين الشقيقة، والذي ضم 1200 شاب وفتاة ليصل عدد العرسان المستفيدين من حفلات الزواج الجماعي التي رعتها المؤسسة نحو 5926 عريساً وعروسة منذ عام 2011 وحتى عام 2020. حضر الحفل الذي أقيم برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين. ومحمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين وسفراء مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول العربية بالمملكة والمدعوين وأهل العرسان. وتلقى مبادرة المؤسسة التي تقيمها سنوياً إشادة واسعة في البحرين، الأمر الذي يساهم في التخفيف من أعباء ونفقات الزواج على العرسان من أجل تكوين أسرة سعيدة متماسكة. واصلت مؤسسة خليفة الإنسانية تنفيذ مشروعها السنوي «إفطار صائم»، ونفذته في 10 دول، حرصاً على أن يصل خير الإمارات إلى المستحقين على الرغم من الظرف الاستثنائي الذي تشهده دول العالم وانتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد19». وتم توزيع الطرود الغذائية على المستفيدين بواسطة سفارات دولة الإمارات وقنصلياتها بالخارج، التي ساهمت في تحديد المستفيدين من الطرود. واستفاد من المشروع العديد من الدول منها جزر القمر، وسنغافورة، والجبل الأسود، وكوسوفا، وبلغاريا، وأستراليا، كما تم توزيع الطرود الغذائية وفق تدابير احترازية وإجراءات وقائية لمواجهة انتشار «كورونا». حيث تسعى المؤسسة جاهدة إلى تخفيف معاناة الكثير من المحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية. وتحتوى الطرود الغذائية على المواد الأساسية مثل الطحين والسكر والأرز والعدس والزيت والسمن والحليب البودرة وغيرها من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها عادة في رمضان بالإضافة إلى التمر، ويكفي الطرد الواحد من المواد الغذائية أسرة مكونة من 5 إلى 6 أفراد لمدة شهر. 1300 طن ونفذت المؤسسة عمليات إنسانية وإغاثية في مدغشقر، حيث تم تقديم المساعدات على 3 مراحل في المناطق والقرى المتضررة نتيجة الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وسيول. وتمكنت المؤسسة من تنفيذ عمليات الإغاثة للمتأثرين من والفيضانات والسيول بتقديم 1300 طن من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية الضرورية مثل الأرز والزيت والسردين والفاصولياء والسكر ومكملات غذائية للأطفال وحليب مركز بالإضافة إلى الصابون والشمع. واستفاد من المساعدات الإماراتية 32 ألف أسرة تضم نحو 160 ألف شخص في مختلف المناطق المتضررة في مدغشقر. وجاءت الإغاثة ضمن النهج الإنساني للإمارات واستجابة للنداء الإنساني من رئيس وزراء جمهورية مدغشقر وطلب مساعدات دولية للمنكوبين نتيجة الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وسيول. وفور وقوع الكارثة صدرت الأوامر من القيادة الرشيدة بتقديم المساعدات إلى المتضررين في الفيضانات في مدغشقر، وتوجه وفد من المؤسسة عقد اجتماعاً عاجلاً عند وصوله مع الجنرال إيلاك أوليفي أندريانزاكا المدير التنفيذي للمكتب الوطني للإدارة العامة للكوارث والمخاطر في مدغشقر، وتقرر خلاله اعتماد خريطة توزيع المساعدات للمناطق المستهدفة وتبين أن أكثر من 100 ألف شخص قد تضرروا من هذه الكارثة الطبيعية. إغاثة ساهمت مبادرات المؤسسة الخارجية في تدعيم دور دولة الإمارات الإنساني العالمي، لتصبح الإمارات عنصراً فاعلاً في الجهود الدولية الإنسانية، وحاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة الطارئة في مناطق العالم، وتلبي النداءات الإنسانية الأممية وتغيث دائماً المتضررين والمنكوبين على مستوى العالم، حيث تمتد أياديها البيضاء لإغاثة المتضررين والمحتاجين أينما كانوا في أرجاء المعمورة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :