تمكنت خريجة التربية الفنية علا المحضار من خوض تجربة جديدة في صناعة الدمى وتلبية طلبات الزبائن من خلال صنع دمى تحاكي أشكال أصحابها، حيث مارست صانعة الدمى المهنة منذ ستة أشهر حتى أتقنتها، وقد وجدت في البداية صعوبة في توفير بعض الخامات التي لا تتوفر بالسوق المحلي. وقالت المحضار لـ»الوطن»: «إن الدمية تستغرق يومين لصناعتها وميزة الدمية أنها تحاكي شخصية صاحبها من ناحية لون الشعر وستايل الملابس ولون البشرة». وأضافت: أنها وجدت بالبداية صعوبة لعدم وجود بعض الخامات بالسوق المحلي والتي بدأت توفرها من الأسواق الخارجية بالطلب لإمكانية إتقان مهارة صنع الدمى. وأشارت إلى أن الصنعة استغرقت ستة أشهر من الممارسة والتدريب ومتابعة الصور حتى أصبحت الآن مجدية وتعود بمردود يقدر الجهد الذي يذهب بها، مشيرة إلى أن صناعة الدمى بالسعودية نادرة وتهدف من خلال صناعتها خلال الفترة القادمة إلى تعليم صناعتها وتوفير الخامات وذلك بعد المشاركة في أول معارض الشباب الناشئة وإعجاب الزوار بالمعرض بالفن الذي تقدمه من خلال صناعتها للدمى والتعابير عليها.