في حوار خاص مع فرانس 24، قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر إن الانسحاب المؤقت للبعثات الدبلوماسية من صنعاء دلالة واضحة على خطورة تدهور الوضع الأمني في البلاد، وحذر من دخول اليمن في "حرب أهلية". حذر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر، من خطورة تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد وقال بن عمر لفرانس24، إن اليمن بات على حافة حرب أهلية، وليس أمام الأمم المتحدة سوى خيار واحد هو الوقوف مع اليمنيين لمساعدتهم في الوصول إلى حل توافقي للأزمة الحالية. واعتبر بن عمر الانسحاب المؤقت للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية في اليمن، دلالة واضحة على خطورة الوضع الأمني هناك. وعبّر المبعوث الأممي الذي يقود العملية السياسية منذ عام 2011، عن أمله في أن تفضي المفاوضات الجارية بين القوى السياسية والحوثيين، إلى اتفاق يعيد العملية السياسية لمسارها الصحيح. وحول ما إذا كان الإعلان الدستوري الذي أعلنته جماعة الحوثيين هو المرجعية للمفاوضات مع القوى السياسية كما تقول الجماعة، قال بن عمر إن مرجعية هذه المفاوضات الجديدة هي المبادرة الخليجية ومقررات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، وإن الهدف من هذه المفاوضات هو سد الفراغ الحالي ومشاركة الأطراف في حكومة وحدة وطنية. وأبدى بن عمر تفاؤله بشأن إحراز تقدم في المفاوضات مع الحوثيين، لكنه جدد المخاوف من تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب، وتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية لملايين اليمنيين. فرانس 24 نشرت في : 14/02/2015