بروكسل، روما (وكالات) حذر الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون أمس من أن ليبيا على حافة الانهيار، لكنه أشار إلى أن المنظمة الدولية تعد مشروعاً جديداً للتوصل إلى اتفاق سياسي لتسوية الأوضاع هناك. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم كتلة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي جياني بيتيلا في بروكسل، إنه سيسلم المشروع الجديد إلى الأطراف الليبية في الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل. وأضاف: «يصعب القول هل ستكون عناصر المشروع الجديد كافية للحصول على موافقة الجميع والتوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.. الوضع ليس سهلاً ، لكن هناك فرصة وإمكانية للتوصل إلى اتفاق سياسي» ، مستبعداً الحصول على اتفاق «إلا إذا أدركوا بشكل واضح أنهم مضطرون إلى التخلي عن تشبثهم بالقضايا المهمة، وأن يتمتعوا بالمرونة.. لا حل عسكرياً في ليبيا ويجب أن يكون هناك حل سياسي من خلال الحوار». وأشار إلى أن ليبيا على وشك انهيار اقتصادي ومالي وتواجه تهديداً أمنياً كبيراً أيضاً من تنظيم «داعش» الذي يسعى إلى بناء قاعدة قوية في البلاد مؤكداً أنه لا يمكن لطرف هزيمة الآخر.. الحرب أهلية ستجعل داعش أقوى. وكان ليون شارك في وقت سابق في مؤتمر حول ليبيا نظمته الكتلة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي بمشاركة ممثلين ليبيين. من جانبه قال زعيم كتلة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي إن المؤتمر المتعلق بليبيا ركز على ثلاث قضايا بينها الوضع الإنساني وأزمة الهجرة ودور المجتمع الدولي في التوصل إلى حل سياسي، مشدداً على أن كتلة الاشتراكيين، تعارض أي تدخل عسكري في ليبيا. ... المزيد