تنطلق، الثلاثاء، الموافق 12 من فبراير المقبل بمكتبة الإسكندرية، فعاليات احتفالية المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، برئاسة د. سوزان خليف، بمناسبة مرور مئة عام على إنشائه، بالتزامن مع تنظيم المعهد للمؤتمر الدولي بعنوان "من الساحل إلى المحيط: الأولويات والاستثمارات" بمشاركة عدد من قيادات البحث العلمي وممثلي الوزارات المعنية بهذا المجال، وأساتذة الجامعات والمراكز والهيئات والمعاهد البحثية المصرية والدولية، والأساتذة المتخصصين في مجال علوم البحار، بالإضافة إلى الشركات والهيئات ذات الصلة من إريتريا واليابان والصين.وقالت سوزان خليف، رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار ورئيسة المؤتمر: "إن مشاركة اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو ولجنتها الفرعية بأفريقيا في فعاليات المؤتمر، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي"، لافتة إلى حضور عدد كبير من علماء علوم البحار والمصايد الأفارقة، وعقد الاجتماع الأفريقي التحضيري للجنة الفرعية لعلوم المحيطات بأفريقيا.تتناول جلسات المؤتمر على مدى ثلاثة أيام العديد من القضايا المتنوعة، التي تتعلق بالمحيطات واقتصادياتها وتنميتها المستدامة، وذلك من خلال أوراق بحثية يلقيها عدد من الخبراء العالمين، منهم السكرتير التنفيذي للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، والسيد سكرتير الدولة للتنمية والتخطيط بدولة غينيا الإستوائية، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الأجنبية من (جنوب أفريقيا، ساحل العاج، السنغال، السودان، كينيا، اليابان، فرنسا، رومانيا، إسبانيا، الصين، تايوان، أستراليا).كما أنه من المقرر، أن تعقد عدد من الجلسات الخاصة لمناقشة وتسليط الضوء على العديد من الموضوعات المهمة، منها: إعلان العقد العالمي للمحيطات، ودور المرأة في مجال علوم البحار، وتخطيط الحيز البحري، ومستقبل المحيطات والاستثمار، بالإضافة إلى جلسات خاصة تنظمها مفوضية الاتحاد الأوروبي في مصر؛ لعرض بعض النماذج الناجحة للمشاريع البحثية التي مولها الاتحاد، وشركة ايفرجرين العالمية لعرض نموذج بيئي حصل على جائزة نوبل.
مشاركة :