لم يمنعها خوفها على حياتها من تنفيذ الوعد الذي قطعته على نفسها غير باحثة عن مجد شخصي أو مجرد إثارة مغامرة بل عمل إنساني تغلفه روح المغامرة وتشهد عليه كل قمة في جبال العالم لترفع علم المملكة مرفرفاً فوق القمم إنها المواطنة ” منى شهاب ” . وفي حوار لها مع سي إن إن كشفت المغامرة الوطنية كيف تستغل تسلقها المثير في الدعاية لجمع تبرعات تسهم في التخفيف عن مرضى السرطان ، حيث تمكنت عام 2012 أثناء تسلقها للجبل الأعلى في إفريقيا من جمع التبرعات لبناء أول مركز للكشف عن السرطان في المنطقة الشرقية . وأعربت “شهاب” عن عزمها لتكون كل قمة تعبرها “مكرسة لقضية ما ” ، مشيرة إلى أن أهم قضاياها مساعدة مرضى السرطان ، وتوفير التعليم للاجئين . ولم تنسى المغامرة الوطنية دور والديها في حياتها بعد أن زرعا فيها “جينات الإنسانية ” على حد تعبيرها ، وأعطياها المساحة لعملها الفريد . الجدير بالذكر أن سجل ” شهاب ” حافل بالعيد من المغامرات منها تسلق جبل إلبروس في روسيا في عام 2013، من أجل جمع التبرعات لبرنامج “أمنيتي ” الخيري بالمملكة ، وجبل فينسون الأعلى في أنتاركتيكا لدعم صبي سوري اسمه محمد، كان يُعالج في مركز الحسين للسرطان بالأردن ،و شُفي بالفعل من السرطان ..
مشاركة :